خاضت مجموعات من المرتزقة الروس معركة عنيفة ضد "المقاومة السورية" في ريف حماة، وفق ما أظهر شريط مصور اطلعت "عليه "زمان الوصل" مرفقا بتقارير باللغة الروسية.
فقد وثق الشريط لحظات اشتباك بين ما يعرف باسم "كتيبة توران" وبين مقاتلين من "المقاومة السورية" في حماة، استخدمت فيها أنواع شتى من الأسلحة، وأسفرت عن وقوع عشرات الجرحى والقتلى في صفوف "المقاومة السورية"، على ذمة التقرير الروسي.
ولكن اللافت أن "كتيبة توران" تمثل في حقيقتها ما يعرف باسم "القوات السوفياتية الخاصة"، وهي تشكيل يضم مرتزقة من جمهوريات آسيا التي كانت تدور في فلك روسيا الشيوعية.
وتشرف على "توران" "شركة خاصة" ،وهي الغطاء الذي يتخذه الروس لتجنيد المرتزقة.
وقدر التقرير عدد المرتزقة الروس الذين ينتمون إلى الجمهوريات السوفياتية السابقة ممن يقاتلون في حماة وحدها بنحو 1200 مرتزق، ما يوضح حجم وحقيقة الدعم الروسي لنظام بشار الأسد، وهو دعم لايقتصر على الاستشارات العسكرية أو الغارات الجوية، بل يمتد إلى مؤازرة النظام بمئات المرتزقة.
وادعى تقرير روسي آخر أن مرتزقة "توران" هم في غالبيتهم من "مسلمي" آسيا الوسطى والقوقاز، وهذا ما يجعل "تكيفهم" في سوريا أسهل و"تواصلهم" مع الناس متاحا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية