شنّ عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية"، فجر يوم الاثنين، هجوماً عنيفاً على حواجز النظام المتمركزة على جانبي طريق سلمية -أثريا -خناصر في ريف حلب الجنوبي، أسفر عن مقتل 11 عنصراً من مرتبات "الفرقة الأولى" (مغاوير سورية)، إضافة إلى جرح عدد كبير وتدمير آليات عسكرية، بحسب ما أوردته صفحات موالية ظهر اليوم. وعلمت "زمان الوصل"، من مصادر أهلية بريف "السلمية" الشمالي، أن اشتباكات عنيفة تجري بشكل شبه يومي على محور طريق أثريا -خناصر، الذي يربط جنوب سوريا بشمالها، حيث يسعى التنظيم وبشكل مستمر للسيطرة على الطريق المذكورة لقطع خط الإمداد الوحيد لقوات النظام إلى مدينة حلب.
وفيما يلي أسماء القتلى، كما وردت في صفحات موالية: (الملازم شرف أنس محمد مالك العمر، الملازم شرف وليد نسيم السعيد، الملازم شرف عبدو مصطفى، الملازم شرف بسام محمد عليوي، الملازم شرف محمود محمد محمد، الملازم شرف ديب محمد خان شيخون، الملازم شرف غدير وفيق وسوف، الملازم شرف نور الدين عبد الباسط خطيب، الملازم شرف محمد مصطفى كوردي، الملازم شرف علاء نايف، الملازم شرف عبد الرحمن عمر قشاش).
في سياق متصل، قتل عنصر من ميليشيا "الدفاع الوطني"، وجرح 10 آخرون في جبال "الشومرية"، بريف منطقة "المخرم الفوقاني" (حمص)، في أول أيام الحملة العسكرية لقوات النظام، بالتعاون مع قوات برية روسية، وبدعم جوي كثيف ضد التنظيم بريف "المخرم الشرقي" الجنوبي.
وادعى النظام أنه حقق تقدماً ملموساً في اليوم الأول من حملته العسكرية بريف حمص الشرقي، وأنه سيطر على عدة قرى هناك (جباب حمد، التدمرية، أم صهريج)، إلا أن مصادر في البادية قالت لـ"زمان الوصل"، إن معركة النظام في سلسلة جبال "الشومرية"، ليست سهلة، فالمنطقة جبلية ووعرة جداً، والتنظيم متمركز بالمنطقة منذ أربع سنوات، ويقصف القوى الموالية للنظام هناك (جب الجراح -المسعودية -أم السرج -السنكري) بشكل دائم.
بينما قالت صفحات إعلامية موالية إن الهدف الأساسي من حملة النظام العسكرية بريف حمص الشرقي، هو قطع طريق الإمداد الوحيد للتنظيم ما بين "جبال شاعر" في بادية تدمر وناحية "عقيربات" بريف حماة الشرقي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية