أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحسكة.. توتر في "الشدادي" على خلفية مقتل شاب عربي برصاص "PYD"

مقاتل كردي في ريف الحسكة - أرشيف

طالب أهالي مدينة "الشدادي" جنوب الحسكة، يوم الأحد، بتسليم المدينة لجهاز شرطة وإخلائها من السلاح عقب مقتل شاب عربي على يد مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) الكردي يوم أمس، ما خلق حالة من التوتر في المنطقة.

وقال الصحفي "مضر الأسعد" المنحدر من "الشدادي" لـ"زمان الوصل" إن اجتماعاً عقد لوجهاء مدينة "الشدادي" وقبيلة "الجبور" احتجاجاً على مقتل شاب علي يد مسلحين يتبعون لحزب "الاتحاد الديمقراطي" وطالبوا بتسليم المسؤولين عن هذا الفعل "الإجرامي".

وأضاف ا"لأسعد" إن الأهالي طالبوا أيضاً بإخراج المسلحين الغرباء والأجانب من المدينة تماما، وتركها للمجلس المحلي مع تعيين شرطة من أبناء المنطقة حصراً.

وأشار إلى أن المدينة عربية تقع في محيط عربي بحت، لكن مسلحي "PYD" يحكمونها تحت غطاء "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من الولايات الأمريكية المتحدة، مؤكداً أن ممارسات هذا الحزب الكردي أدت إلى تهجير نسبة كبيرة من السكان لا سيما المعارضين للنظام منهم.

وذكرت مصادر محلية إن "وحدات حماية الشعب" الذراع المسلح لحزب "الاتحاد الديمقراطي" قتلت الشاب "ماهر عواد الجاجان" من عشيرة "البو عميرة" الجبورية عبر إطلاق النار على صدره بشكل مباشر.

وقالت المصادر إن عناصر "الحماية الشعبية" وهي كبرى ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً قتلوا الشاب إثر خلاف بينهم وبينه حول إصلاح سيارات في ورشة يملكها الضحية، لافتة إلى أن مجموعة شبان من أهل المدينة قطعت بعض الشوارع بالمدينة وحرقوا الإطارات احتجاجاً على قتل الرجل مطالبين بمحاسبة "القتلة".

وفي شباط /فبراير 2016، سيطرت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، بقيادة "الاتحاد الديمقراطي"، على مدينة "الشدادي" وبلدة "العريشة"، ضمن حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، أطلق عليها اسم "غضب الخابور"، لعب فيها طيران التحالف الدولي دورا كبيرا، فيما انسحب التنظيم إلى بلدة "مركدة" آخر معاقله في الحسكة.

الحسكة - زمان الوصل
(281)    هل أعجبتك المقالة (201)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي