أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عيد ميلاد مفتي النظام.. سنة جديدة بعمر داعية القتل

حسون - أرشيف

احتفى المؤيدون اليوم بعيد ميلاد مفتي النظام "أحمد بدر الدين حسون" بالتهليل والتبريك بهذه المناسبة التي تبقي عمر المنظّر الديني للقتل على مساحة الأرض السورية المكلومة.

وانهالت على صفحاتهم تهليلات الفرح بعيد "مفتي البراميل"، والداعية لتدمير حلب الشرقية وكل مناطق المعارضة، والرجل الذي أضاع ابنه في سبيل الأسد، ويرى في الإيراني المحتل صديقاً، والروسي القتل داعماً لاستقلال البلاد.

احد المهللين كتب على صفحته: "كل عام وسماحته بالف خير نفتخر ونعتز به فهو الوطني الشريف المتمتع بالأخلاق الفاضلة، والقيم الانسانية الاسلامية الحقة أدام الله على سيادته الصحة والعافية والحياة السعيدة وكل عام هو والوطن الغالي بالف خير".

إحداهن من مدينة اللاذقية وصفته بـ"أمير الشيوخ" كتبت: "كل يوم وعنا عيد بوجودك يا امير الشيوخ وياسيدهم وسيد المواقف الصعبة".

أما عن يوم ولادته فكتب أحدهم: "حقا كان يوما عظيما لانه ولد فيه رجل عظيم أحببنا إسلامه وكرهنا اسلام منتقديه... اطال الله بعمرك أيها الشيخ الفاضل والجليل والمحترم والوطني بامتياز".

وشهدت السنة الفائتة مزيداً من فتاوى القتل التي يوزعها المفتي في كل مناسبة، كما شهدت حجا مبرورا، لطهران دعا فيه الإيرانيين لزيادة ميليشياتهم وقتل السوريين، ولقطات تعكس هوية وانتماء المفتي مع فنانات روسيات يؤكد فيها كما يقول عنه مريدوه "أمير الشيوخ".

"أحمد بدر الدين حسون" مفتي النظام من مواليد حلب سنة 1949، يحمل إجازة في الأدب العربي، ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر.

ناصر علي - زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (149)

OMAR OMAR

2017-04-30

لعنة الله على هيك جرثومة.


الهاشمي

2017-04-30

اولا هو من زبانية الحيوان - اذن هو مفتي الحيوانات واتباعها - اجلكم الله - ولا يأخذ بفتواه لانه منافق واشد ضررا على المسلمين من النظام نفسه لانه هو من يجيز ويحلل ويضيف الشرعية على افعال الحيوانات البشرية( اجلكم الله) وهو قرين العلقمي الذي خان الخليفة العباسي ابو احمد عبالله المعتصم بالله مما دفع هولاكو باقتحام بغداد (656 هجرية - 1258 ميلادية) - حسوني لا يختلف عن ابن العلقم سوى في الزمان والمكان والاسم اما الافعال والاقوال بحق المواطن والوطن في الدماء والاموال والاعراض فحدث ولا حرج - احتفاله بعيد الميلاد إنما بدعة !! ولو كان الامام الشافعي حيا يرزق لافتى بقتله والله اعلم - امثال الحسوني ( وعاظ السلاطين) هم من اتباع ابن سبأ ولكن بغلاف اخر وامثاله كثر في باقي البلدان - عقابهم قادم لا محال باذن الله ..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي