بعد دراسة وتمحيص غيرت اسم المقال فقد كان " حاسس حالي بدي كرب " ....
ولكني عرفت مسبقا أن مقال يبدأ بهذا العنوان فور وصوله لمدير التحرير سوف يجد طريقه لسلة المحذوفات قبل أن يقرأ فيه كلمة واحدة، فقد طلب مني الزملاء وألحّوا عليّ للتوقف
فورا عن الكتابة ضمن سلسلة "حاسس حالي بدي كرب" التي بدأتها منذ عامين ونظرا للجماهيرية والرواج اللذان لم تتمتع بهما السلسة فأني أتابع بها اليوم من حمص العدية أرض الكريب والنكات والتلوث البيئي والهوية الثقافية التي تنتظر مفاعلها النووي المتمثل بالإنتهاء من أعمال الصيانة لمسرح المركز الثقافي أو دار الثقافة كما يحلو للرفاق مناداته وهنا نود أن نطرح سؤلا ساذجا - ماهو السر بعدم الانتهاء من المركز الثقافي (الأسطورة) بحمص؟؟
هل هناك تقصير معين ؟ عفوا ياشباب أنا لا أشك بنزاهة أو ضمير أحد أبدا ولكن أطلب من الله أن يتولى أمر دار الثقافة ويأخذ بيد المهندسين والعمال كي يصار الى تسليمه قبل انتهاء ولاية أوباما الأولى.
حمص العدية التي تمتع شعبها الأبي هذا العام بمهرجان امتد لشهر و(24) ساعة أعادت به الفرق الموسيقية التراثية ما تقدمه كل عام مع تغييرات شكلية بمكان العازفين وعددهم على مسرح الزهراوي "الحميمي" وعندما قرر المسؤولون عن المهرجان الانفت
اح موسيقيا على دمشق وحلب ولبنان وأتو بلينا شماميان وأيمن زبيب وصباح فخري وأيمن .
البطاقة ب(500) وبطاقة صباح ب(600) والي عجبو يجي والي ما عاجبو يضل بالبيت يحضر "ليس سرابا" في الإعادة ويتمتع بالواقعية والجرأة أو يحضر مباراة للكرامة معادة أيضا كي يجد طعما للفرح.
والحفلة التي تمت حتى الآن هي حفلة أيمن زبيب وبعد الاعتذار من أيمن أن العدد لا يليق بصوته وعيونه الغمازة خصوصا أن الحضور الذين تمتعوا بالجلوس على الغبرة في الصالة الرياضية لم يتجاوز عددهم
ال(200) نصفهم دعوات والنصف الأخر من الشركة الراعية وشي عشرين عنصر من الشباب الطيبة .
المهم عندما هممنا بالتحدث للمسؤولين عن ارتفاع سعر البطاقة قال لنا المسؤول عن المهرجان بالحمصي الفصيح( مادخلني ) واعجباه ....من دخله أذن؟؟
لمن نقول أن بطاقة جوليا بطرس كانت ب(500) و(250) للطلاب وبطاقة أيمن ب(500) ترى هل أيمن زبيب أهم من جوليا أم أن الشعب الحمصي لديه مال وفير يريد أن يصرفه على فعاليات مهرجان حمص أم أن حمص لا يوجد فيها طلاب حتى يضعوا لهم سعر مخفض للبطاقات (عشر اشارات استفهام).
صحيح أن (90%) من فعاليات المهرجان مجانية ولكن عند الجد نريد النجوم أيضا بأسعار مخفضة وإلا ما تفسير أن عدم امتلاء الصالة بفرقة نقابة المعلمين وتلهف الجمهور الحمصي للقاء لِينا شماميان .
هل تعرفون لماذا امتد المهرجان بحمص لأكثر من شهر ليس لوجود فعاليات مكثفة بل لأنهم لا يستطيعون إجراء حفلتين بوقت واحد نظرا لقلة المسارح .
- وفي النهاية يتقدم أهالي المعاقين اللذين شاركوا بسباق الضاحية الذي نظمه مهرجان حمص بالشكر لكل المسؤولين على الميداليات الكرتون التي وزعت على الفائزين دون ادنى شعور بالحياء من موزعيها.
مهرجان حمص السنوي ....شكرا
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية