أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عليها سجع متهالك.. وزير أوقاف النظام يقدم لمفتي "بوتين" في الشيشان هدية من "الحراج"

تلقى المفتي "صلاح مجييف" الهدية من "السيد" بحضور ابنه "عبدالله السيد"

بهدية يبدو أنها من مقتنيات الأسواق الشعبية في منطقة الخليج، والتي تعرف عادة باسم "الحراج".. تلقى وزير أوقاف النظام "محمد عبدالستار السيد"، مفتي حاكم الشيشان "رمضان قاديروف"، المعروف –أي قاديروف- بتبعيته للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

وتلقى المفتي "صلاح مجييف" الهدية من "السيد" بحضور ابنه "عبدالله السيد" الذي يرأس ما يعرف باسم "الفريق الديني الشبابي"، وهو فريق أوجد من أجل عدة أهداف، أهمها تلميع النظام دينيا، وضمان موطئ قدم للشاب "عبدالله" في المؤسسة الدينية، التي تعد بمثابة "إرث" تتنازع عليه عدة عائلات، من بينها عائلة "السيد"، لاسيما منذ عهد والد الوزير الحالي (عبد الستار)، والذي كان أحد "رجال الدين" المرتبطين بحافظ الأسد.

واللافت أن الفريق الديني الشبابي نشر صورة الهدية العجيبة أثناء تقديمها لـ"مجييف"، دون أن يهتم مطلقا للعبارة التي تدل على نوعية "الهدية"، حيث دون على الهدية سجع متهالك، يصلح لأن يكون مقدمة رسالة مراهق أو عبارة تدون على مركبة نقل عمومي.


ويبدو أن "السيد" لم يجد بديلا عن هدية تليق مفتي "قاديروف"، فقدم له صندوقا أصفر يحوي مبخرة وعلبتي عطر، دوّن على غطائه: "إحنا البشر أجناس فضة وذهب ونحاس وأنت الوحيد اللي أغلى من الألماس"!.

ومن المرجح أن "مجييف" لم يتمكن من التعرف إلى نوعية الهدية، ولا معنى وسوية العبارة التي كتبت عليها، وإلا لكان رفض على أقل تقدير التقاط صورة توثقها.

وأظهرت صورة أخرى لحظة تقديم "مجييف" هدية لوزير أوقاف النظام، عبارة عن مجسم وضع في علبة خضراء.

وزار "مجييف" سوريا، في إطار توجيهات روسية من أجل تمتين أواصر التعاون بين المؤسسة التابعة للمخابرات الروسية في الشيشان، مع مؤسسة النظام الدينية، في ظل تشابههما بكثير من الوجوه، شكلا ومهاماً.

زمان الوصل
(282)    هل أعجبتك المقالة (283)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي