أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يؤكد هجوم الفجر ويتوعد "الإرهابيين" وإسرائيل تشير إلى مسؤوليتها

أرشيف

قالت وسائل إعلام النظام إن الانفجار الذي وقع بالقرب من مطار دمشق الدولي فجر اليوم ناجم عن قصف صاروخي إسرائيلي مصدره الأراضي المحتلة واستهدف أحد المواقع العسكرية جنوب غرب المطار.

وبرر النظام عملية القصف بما أسماها "محاولة يائسة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية التي تنهار تحت ضربات قواتنا المسلحة لن يثنينا عن مواصلة حربنا على الإرهاب وسحقه".

من جهته أكد وزير الاستخبارات الاسرائيلي "يسرائيل كاتز" أن إسرائيل ستتدخل في كل مرة تتبلغ "معلومات خطيرة" عن نقل أسلحة الى حزب الله. في إشارة إلى أن الموقع المستهدف هو أحد مستودعات الأسلحة القادمة من إيران إلى ميليشيات حزب الله وغيره من الميليشيات التابعة لإيران.

وقال "يسرائيل كاتز" لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نعمل على تفادي نقل أسلحة متطورة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان".

وتابع "عندما نتبلغ معلومات خطيرة حول مشروع بنقل أسلحة إلى حزب الله فسنتدخل. هذا الحادث منسجم تماما مع هذه السياسة".

من جانبه أشار موقع قناة "المنار" التابع لميليشيات حزب الله إلى أن انفجارا وقع في خزانات الوقود ومستودع بمحاذاة مطار دمشق الدولي يرجح أنه ناجم عن ضربة جوية إسرائيلية.

وقال ناشطون إنهم رصدوا خمس ضربات على الأقل أصابت مجمع المطار فجرا.

وتسبب الهجوم باندلاع حريق هائل وأن اللهب كان يتصاعد من منطقة عسكرية مغلقة بالقرب من المطار.

ووجهت إسرائيل سلسلة ضربات في سوريا طالت أهدافا للنظام وأخرى لحزب الله اللبناني.

وفي أيار مايو 2013، قصفت طائرات إسرائيلية ثلاثة مواقع في منطقة الديماس بريف دمشق، وأعلن حينها مسؤولون غربيون وإسرائيليون أن القصف استهدف صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله، ثم استهدفت في الشهر نفسه عدة مواقع عسكرية بالقرب من جبل "قاسيون" في دمشق.

ولاحقا قصفت الطائرات الإسرائيلية مطار المزة العسكري واستهدفت قبل ذلك بعامين مبنى سكنيا في منطقة جرمانا بريف دمشق.

وفي نهاية عام 2015، أدت غارة إسرائيلية على القنيطرة إلى مقتل جهاد مغنية، نجل القائد العسكري السابق في حزب الله اللبناني عماد مغنية، وستة من قادة الحزب.

زمان الوصل
(88)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي