تناقلت وسائل إعلام النظام قبل قليل أنباء عن تغييرات جديدة في القيادة القطرية لحزب البعث أبقت على بعض الأسماء، وأضافت أسماء جديدة تم تعيين بعضها قبل فترة لتأهيلها لكرسي القيادة أبرزهم "عمار السباعي" الذي عينّ أميناً لحزب البعث في مدينة حمص.
من الأسماء التي حافظت على مقاعدها "هلال هلال" الأمين القطري المساعد للحزب، و"يوسف الأحمد" رئيس مكتب التنظيم القطري، و"شعبان عزوز" رئيس مكتب العمال القطري، و"عمار ساعاتي" رئيس مكتب الشباب القطري- رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا.
أما أبرز الوافدين الجدد لقيادة البعث فهم: "محسن بلال، مهدي دخل الله، حمود الصباغ، ياسر الشوفي، عمار السباعي، وهدى حمصي".
الملفت للنظر أن كلاً من "محسن بلال" و"مهدي دخل الله" كانا وزيري إعلام سابقين، و"هدى الحمصي" سفيرة سابقة للنظام في اليونان، و"حمود الصباغ" هو عضو مجلس الشعب السابق عن مدينة الحسكة.
أما السيرة الذاتية لـ"ياسر الشوفي" فهو أمين فرع حزب البعث في السويداء، وشغل منصب محافظ إدلب، وقائد شرطة محافظة الحسكة، وقائد شرطة محافظة حلب برتبة لواء.
وبهذه الإضافة الجديدة يستمر البعث "العلماني" بالحفاظ على التنوع الطائفي لقيادته القطرية التي حكمت سوريا بعقليتها الطائفية الأقلوية وأخذتها إلى الجحيم الذي تعيشه اليوم.
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية