أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حماة.. قصف مكثف يجبر المقاومة على الانسحاب من "حلفايا"

تسبب القصف بدمار هائل في البنية التحتية - جيتي

انسحبت كتائب المقاومة السورية، يوم الأحد، من بلدة "حلفايا" بعد مواجهات مع قوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية وطائفية بريف حماة الشمالي.

وقال الناشط الإعلامي "عبيدة أبو خزيمة" لـ"زمان الوصل" إن قوات النظام والميليشيات المساندة سيطرت على بلدة "حلفايا" بعد انسحاب قوات المقاومة منها، بسبب سيطرة قوات النظام النارية على خطوط إمدادها، عقب تقدمها إلى "خربة السمان" و"تلة المنطار" (حاجز المداجن) غربي مدينة "طيبة الإمام"، التي خسرتها المقاومة أمس.

وأكد الناشط أن فصائل المقاومة استعادت السيطرة على منطقة "سنسحر" جنوب "حلفايا" وحاجز "السيريتل" شمال "صوران" بعد هجوم معاكس ضد قوات النظام هناك.

وأضاف أن السيطرة على "حلفايا" جاءت بعد استهداف المنطقة بنحو 369 غارة جوية و45 صاروخ أرض أرض و889 صاروخ "غراد" و"توس" و508 قذائف مدفعية، مشيراً إلى أن قوات النظام وحلفاءها استخدموا القنابل المظلية والصواريخ الفراغية بقصف بلدات "مورك" و"معركبة" و"الأزوار" و"حلفايا"، مما تسبب بدمار هائل في البنية التحتية.

وطال القصف الجوي أيضاً مدينتي "اللطامنة" و"كفرزيتا" في الخطوط الخلفية للمقاومة السورية، ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى بينهم طفلان، وفق الناشط.

وذكرت مصادر إعلامية موالية أن السيطرة على التلال الغربية لمدينة "طيبة الإمام" من قبل مجموعات يقودها العقيد في المخابرات الجوية "سهيل حسن" وقطع كل طرقات بالسيطرة النارية على "زور الحيصة" و"زور المحروقة"، أدت إلى سقوط مدينة "حلفايا" دون مقاومة.

ويأتي التقدم الجديد لقوات النظام والميليشيات المساندة له شمالي حماة بعد أكثر من أسبوع من سيطرتها على مدينة "صوران" ضمن هجوم واسع على المنطقة بدأته نهاية آذار/ مارس الماضي لاستعادة ما خسرته في المنطقة القريبة من مدينة حماة خلال هجوم واسع لفصائل المقاومة نقل المعارك إلى "قمحانة" على مداخل مركز المحافظة.

حماة - زمان الوصل
(233)    هل أعجبتك المقالة (209)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي