دعا الرئيس التونسي السابق "منصف المرزوقي" إلى فتح أبواب بلاده أمام اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية، الذين يبدو أنهم وقعوا ضحية تصفيات حسابات سياسية بين البلدين المعروفين بخلافاتهما المتشعبة.
وقال "المرزوقي" في منشور أدرجه على صفحته الرسمية: "شرف وطننا استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغاربية. أطلب من السلطة التونسية فتح الأبواب واستقبالهم وسيوجد من التونسيين من يقفوا معهم كما وقفوا مع إخوتنا الليبيين".
مشكلة السوريين العالقين على الحدود، ممن رحلتهم الجزائر إلى تلك المنطقة.. ما تزال تفتقر إلى حل جذري، ينهي معاناة العالقين ضمن منطقة وعرة التضاريس وقاسية المناخ، بمن فيهم من أطفال ونساء.
ورغم حديث السلطات المغربية عن فتح حدودها أمام نحو 55 سوري عالق في المنطقة، فإن هناك أشخاصا ما زالوا يعانون ولم يستطيعوا العبور إلى المغرب، ولا يستطيعون البقاء في الجزائر، في ظل قرار اتخذته الأخيرة على ما يبدو بطردهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية