نفى مدير العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشّام" "عماد الدين مجاهد" أن يكون هناك تفاهما مباشرا مع فصائل المقاومة، بخصوص المختطفين القطريين في الأراضي العراقية، مشيرا إلى أن تلك العملية تمت بتفاوض مباشر بين القطريين وجهات عراقية.
ووصل القطريون المفرج عنهم على متن طائرة تابعة للخطوط القطرية قادمة من العراق. وكانت الداخلية العراقية قد تسلمت في وقت سابق أمس المواطنين القطريين الذين اختطفوا في ديسمبر/كانون الأول 2015.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن المواطنين القطريين المفرج عنهم عددهم 26، بالإضافة إلى مرافقين لهم. وأضافت أنهم دخلوا الأراضي العراقية بطريقة شرعية، واختطفوا أثناء قيامهم برحلة صيد.
وكشف مجاهد لـ"زمان الوصل" أنّ إطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام في المرحلة الثانية وما تم إطلاقة شمل أسرى المعارضة داخل "الفوعة" وأسرى من "إدلب، دمشق وحلب".
ووصل منطقة "الراشدين" نحو 120 محررا ضمن اتفاقية "المدن الأربع" أمس الجمعة بينهم 20 امرأة، وتم نقلهم بعد إلى مدينة إدلب.
ونقلت زمان الوصل" عن أحد المُفرج عنهم ن عدد الذين أخلي سبيلهم اليوم بلغ 750 معتقلاً، مُشيراً إلى أن ممثلاً عن النظام خيرهم بين البقاء في مناطق سيطرته وبين الانتقال بصبحة الهلال الأحمر إلى مناطق سيطرة المقاومة السورية.
وأضاف المفرج عنه، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: "اختار 120 شخصاً من بين 750 شخص الخروج إلى مناطق سيطرة الثوار، في حين طلب 630 آخرين البقاء في مناطق سيطرة النظام بعد التعهد لهم بعدم اعتقالهم مرة ثانية".
وتابع المفرج عنه والذي أكد انه اعتقل على أحد حواجز النظام قبل أقل من شهر أثناء توجهه إلى مدينة حلب من أجل قبض راتبه: "معظم المعتقلين الذين خرجوا لم يمض على اعتقالهم سوى أيام أو أشهر، والكثير منهم كانوا موقوفين لدى الأفرع الأمنية في حلب ودمشق وبعضهم كان في سجن عدرا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية