أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قيادي في أحرار الشام: معظم المفرج عنهم ضمن اتفاق المدن الأربع، كانوا ذاهبين إلى مناطق النظام لقبض رواتبهم

أنس نجيب - ارشيف

أقرّ نائب القائد العام لحركة أحرار الشام "أنس نجيب" خلال حديثه لـ"زمان الوصل" بما تناقله ناشطون عن كون معظم المفرج عنهم لم يمضي على اعتقالهم، سوى أيام، أو بضعة أشهر، مشيراً إلى أنّ أغلب من أطلق سراحه هم موظفين كانوا ذاهبين لقبض رواتبهم".

وفي وقت لم تتضمن الدفعة الأولى من المفرج عنهم أي معارض للنظام سواء ثوري، أو سياسي، تمنى "نجيب" ألاتكون كامل الأسماء المتفق عليها وهي 1500 من نفس نوعية المفرج عنهم حالياً، قائلاً: "يفترض أنهم غير ذلك"، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم توفر قائمة اسمية بالمفرج عنهم حتّى الآن.

وكان عدد من الناشطين عبروا عن  استيائهم من تفاصيل صفقة الإفراج عن معتقلين من سجون النظام، ضمن اتفاق المدن الأربع، كون معظمهم لم يتجاوز زمن اعتقالهم الأشهر القليلة، ومنهم من جرى اعتقاله على حواجز تابعة للنظام وهو ذاهب لقبض رواتبه من قبل الدوائر الحكومية في حماة، وغيرها.

وأكدّ الناشط "عمر حاج قدور" من نقطة "الراشدين" لـ"زمان الوصل" وصول عدد ممن أفرج عنهم من سجون االنظام، ممن لم يتجاوز زمن اعتقال الواحد منهم سوى أشهر قليلة أو حتّى أيام.

إلى ذلك، قال الناطق العسكري باسم الحركة "عمر خطاب" لـ"زمان الوصل" إنّ هناك معايير للمعتقلين الذين من المفترض الإفراج عنهم، لكن النظام لا عهد له ولا ميثاق، كما "أننا ليس لدينا في مناطق النظام، من يدقق تلك الأسماء".

وفي رده على سؤال مراسل "زمان الوصل"، حول وجود سجناء ثوريين أو سياسين معارضين للنظام، ضمن المفرج عنهم  الـ1500 في الصفقة، لفت "خطاب" إلى أنّ "الأمور لايزال يشوبها بعض الغموض، حيث لم تتضح الصورة بعد".

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي