أكد الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام "محمد أبو زيد" لـ"زمان الوصل" إفراج النظام عن 120 معتقلاً ضمن ما سمي "اتفاق المدن الأربع" مشيرا إلى وصولهم إلى المناطق المحررة في الشمال، وبذلك تنتهي تنفيذ المرحلة الأولى الاتفاق بحسب "ابو زيد".
وأضاف الناطق الرسمي أن إطلاق سراح المعتقلين المتبقين سيتم على دفعات خلال 10 أيام، موضحاً أن عدد المعتقلين الذين سيفرج عنهم النظام خلال المرحلة الأولى من الاتفاق هم 750 معتقلاً، بينهم 190 امرأة، على أن يكون توزيع المعتقلين المفرج عنهم 250 من إدلب وما حولها، و500 معتقل من باقي المناطق.
وبحسب "ابو زيد" فإنّ المعتقلين المفرّج عنهم سيخيرون ما بين البقاء في مناطق النظام، أو الذهاب إلى مناطق المعارضة في منطقة محايدة، وهو ما برره أيضاً مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" خلال حديثه لـ"زمان الوصل" بالقول: "إنّ عدداً من المفرج عنهم من سجون النظام، أسرهم في مناطق االنظام وبالتالي سيبقون مع أسرهم في تلك المناطق.
ولفت "ابو زيد إلى أنّ فصائل المقاومة أنهت التزاماها في الدفعة الأولى، ومن المتوقع أن يكمل النظام الإفراج عن 500 معتقل خلال الساعات القليلة القادمة، و250 خلال 10 أيام على أبعد تقدير بحسب نص الاتفاق.
وتضمنت العملية الأخيرة من تنفيذ المرحلة الأولى إجلاء 36 حافلة تقل عناصر الميلشيات الموالية للنظام وعوائلهم، مقابل وصول 10 حافلات من الزبداني في ريف دمشق إلى المناطق المحررة في الشّمال.
وقالت مصادر أهلية في مدينة "بنش" لـ"زمان الوصل" إنّ مفاوضات بين عائلات في "الفوعة" من أجل البقاء في المدينة، وعدم التهجير إلى خارجها، الأمر الذي نفاه محدثنا من "هيئة تحرير الشام" و"حركة احرار الشام"، إضافة إلى مصدر موالي للنظام في دمشق، حيث أشار الأخير إلى طلب النظام من العائلات المغادرة لـ"كفريا- الفوعا"، تفخيخ منازلهم وتفجيرها.
وفي تعليقه على الموضوع، أوضح المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام" أنّ الجانب الإيراني هو من أصرّ على إخلاء كامل مدينتي (الفوعا- كفريا) من السكانت ولا علاقة لفصائل جيش الفتح بالمدنيين، ولا تهدف لاقتلاعهم من جذورهم، مؤكداً أن المشكلة هي مع الميشليات الموالية للنظام في البلدتين، ومقاتلي حزب الله فيها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية