أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر بريطاني لـ"زمان الوصل": إيران تأمر بتسريع السيطرة على "خان شيخون" لإخفاء آثار الكيماوي

أوضح المصدر أن الغاية من السيطرة على خان شيخون هي إخفاء آثار القصف الكيماوي على المدينة

مصدر مطلع في حزب العمال البريطاني أكد أن أوامر صدرت من القيادة في إيران إلى كافة الميليشيات الشيعية بما فيها حزب الله التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد بضرورة العمل للسيطرة على مدينة خان شيخون التي تم استهدافها بغاز السارين المحرم دوليا.

المصدر خصّ "زمان الوصل" بمعلومات قال إنها تشير إلى ما هو أخطر من ذلك، "فقد شددت الأوامر الإيرانية على حرق الأخضر واليابس، وفعل كل شيء ممكن للسيطرة على المدينة التي حدثت فيها المجزرة".

وأوضح أن الغاية من السيطرة على خان شيخون هي إخفاء آثار القصف الكيماوي على المدينة، وأشار إلى أن الإصرار على ذلك "ربما يحمل دلالات على تورط إيران فيها أيضا".

وكانت معلومات أوردتها وسائل إعلام غربية إلى تورط روسيا في القصف على مشفى خان شيخون لإخفاء آثار جريمة الكيماوي، واحتمال وجود ضباط روس في مطار الشعيرات ساعة إقلاع الطائرة المحملة بغاز السارين، وهو ما دعاها لاستخدام الفيتو بوجه قرار يفرض تحقيقا دوليا في المجزرة والمسؤولين عنها.

اشتراك النظام في المجزرة لا لبس فيه، ويعزّز التحرك الإيراني وقبله الروسي الشك في احتمال مشاركة الدولتين فيه، ويرى متابعون أن الهدف الأهم من هجومهم المشترك العنيف على ريف حماة الشمالي يهدف لتمهيد الطريق للسيطرة على المدينة التي تتنفس الكيماوي.

مئات الغارات الجوية، وهجوم متواصل للنظام والميليشيات منذ عشرة أيام نجح في استعادة السيطرة على معظم المواقع التي تقدم إليها الثوار في ريف حماة الشمالي مؤخرا، لن يتوقف (حسب مراقبين) إلا في "خان شيخون".

أبو الوليد الحموي قيادي في "جيش العزة" وصف المعارك الأخيرة في حماة بأنها الأعنف في تاريخ الثورة السورية، "يستميت فيها النظام وعشرات الميليشيات الشيعية للتقدم شمالا بغطاء جوي من طيران النظام ونظيره الروسي الذي يستخدم الصواريخ".

ولم يستطع تأكيد هدف الهجوم، إلا أن لم يستبعد أن يكون أبعد من استعادة السيطرة على المواقع التي حررتها فصائل المقاومة مؤخرا.

عبد السلام حاج بكري - زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي