ماتيس في المنطقة للضغط على إيران.. والكونغرس يشرع لمحاصرة الأسد

تسبق زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى المنطقة والتي من المتوقع أن يركز خلالها على ملفات تنظيم الدولة ونفوذ إيران، تسبق بدء أعضاء الكونغرس التصويت الاسبوع المقبل على قوانين منها قانون يمنع وصول الدعم من برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى نظام الأسد، بالإضافة إلى مشاريع قوانين جاهزة أخرى، تهدف إلى عزل 3 خطوط طيران إيرانية تجارية جميعها يشتبه في نقلها أسلحة ومقاتلين لمساندة بشار الاسد.

ماتيس بدأ زيارته للسعودية أمس وتشمل جولته أيضا مصر وقطر وإسرائيل وجيبوتي ويبحث خلالها الوضع السوري والأزمة اليمنية وإيران، فضلا عن الحرب على تنظيم الدولة.

ووفق مسؤولين أميركيين، فإن وزير الدفاع سيفصح للحلفاء عن سياسة الرئيس دونالد ترمب تجاه سوريا، والمتمثلة بهزيمة تنظيم الدولة مع استمرار المطالبة برحيل بشار الأسد.

وفي أول محطة له، قال ماتيس أمس الثلاثاء إن السعودية "تظل عمودا لهيكلنا الأمني من أجل المنطقة والمصالح الأميركية".

وبشأن الأزمة اليمنية، قال ماتيس إنه يجب إيجاد حل سياسي لها تحت إشراف الأمم المتحدة، ودعا إلى وضع حد للمساعدة العسكرية التي تقدما إيران لـ الحوثيين.

الضغط على إيران سيأخذ بعدا تجاريا إذ من المتوقع أيضا أن يدعو أعضاء الكونغرس عن الحزب الجمهوري إدارة ترامب إلى إلغاء التراخيص التي تسمح للشركات الأميركية، مثل بوينغ، بالتعامل التجاري مع خطوط الطيران الإيرانية.

ويعتزم قادة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تقديم مشروع قانون جديد لفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني لمساندته الإرهاب.

ويعتبر التشريع الأقرب الذي سيصوت عليه المشرعون الأميركيون ما يطلق عليه قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين نسبة للمصور العسكري السوري الذي فر ومعه نحو 55 ألف صورة تظهر عمليات التعذيب في سجون النظام.