أنهى "ستيف ستيفنس" حياته وهو الذي قتل المسن "غودوين" ولاية "بنسلفانيا" وبثها مباشرة عبر "فيسبوك" بعد مطاردة الشرطة.
ورصد أحد الموظفين "ستيفنس" أمام أحد مطاعم سلسلة ماكدونالدز، واتصل بالسلطات. بعدها هرب ستيفنس وقامت قوات شرطة ولاية بنسلفانيا بمطاردته، حيث أجريت عدة مناورات لصدم سيارته وتعطيلها.
وقالت الشرطة بحسب "سي ان ان" إن ستيفنس قام في هذه الفترة بسحب مسدس وأطلق النار على نفسه في الرأس.
ولمدة يومين، كثّفت السلطات عملياتها في جميع أنحاء البلاد للعثور على ستيفنس، وهو الرجل المسؤول عن قتل روبرت غودوين.
وقال رئيس شرطة كليفلاند "كالفن ويليامز": "نحن ممتنون لأن هذا قد انتهى." وأضاف "كنا نفضل أن لا تنتهي العملية بهذه الطريقة لأن هناك الكثير من الأسئلة. أنا متأكد من أنه ليس فقط الأسرة، ولكن المدينة كلها بشكل عام كان لديها أسئلة توجهها لستيف".
وقالت "هايمون" ابنة "غودوين" آخر ضحايا "ستيفنس" الـ 15 بحسب ما أعلنه عقب تنفيذ جريمته الأخيرة إنها علمت بوفاة القاتل بينما كانت تخطط لترتيبات جنازة أبيها.
وأضافت "هايمون" "كل ما أستطيع قوله هو أنني كنت أتمنى أن يكون قد سقط بـ100 رصاصة". وأضافت "كنت أتمنى أن يكون قد قُتل بدلا من إطلاق النار على نفسه".
الفيديو الذي نشره ستيفنس بقي على الإنترنت لأكثر من ساعتين قبل أن تقوم "فيسبوك" بإزالته، مما أثار انتقادات واسعة النطاق للشركة.
وتحدث الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" مارك زوكربيرغ عن وفاة غودوين في المؤتمر السنوي للمطورين، وقال "لدينا الكثير من العمل، وسنواصل بذل كل ما بوسعنا لمنع وقوع مثل هذه المآسي". "قلوبنا تذهب إلى عائلة وأصدقاء روبرت غودوين".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية