أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تفجير "الراشدين" يستنطق حكومة بغداد.. على المجتمع الدولي إظهار جدية في حل الأزمة السورية

قتل أكثر من 100 شخص وجرح 55 آخرين في التفجير

دعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي الى إظهار جديته لحل الأزمة السورية بعد استهداف المدنيين الفارين من منطقتي "كفريا" و"الفوعة" السوريتين. 

وأعلن الدفاع المدني السوري التابع للمعارضة أمس، مقتل أكثر من 100 شخص وجرح 55 آخرين في تفجير سيارة مفخخة استهدف قافلة للخارجين من بلدتي "كفريا" و"الفوعة"، المواليتين للنظام السوري، بريف إدلب شمالي البلاد. 

وقالت الوزارة في بيان مكتوب إنها "تعبر عن إدانتها وشجبها الشديدين للعمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف السكان الأبرياء ممّن تم إجلاؤهم من منطقتي كفريا والفوعة السوريتين"، مؤكدة "وقوف العراق الى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته الحالية". 

وطالبت الخارجية العراقية المجتمع الدولي إلى "أن تكون هذه الجريمة البشعة والتي ذهب ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ، سبباً كافياً لإظهار الجديّة في حل المشكلة السورية سلمياً بعيداً عن سعي بعض الدول لتحقيق مصالحها السياسية على حساب معاناة وآلام سوريا وشعبها". 

ولم يسبق أن أعلنت الحكومة العراقية مواقف من مجازر شبيهة ارتكبت بحق مدنيين سوريين في مناطق المعارضة، في دلالة على أن نوعية الضحايا كانت المحرك لاستنطاق حكومة بغداد التي تسيطر عليها أطراف موالية لإيران.

وفجر أمس وصلت قافلة تحمل 5000 شخص من "الفوعة" و"كفريا"، حي "الراشدين"، كما وصلت أخرى تحمل 2350 شخصا من بلدة "مضايا" ومدينة "الزبداني" غربي دمشق (محاصرتين من قبل نظام الأسد)، حي "الراموسة" الخاضع لسيطرة النظام. 

يأتي ذلك ضمن اتفاق إخلاء المدن والبلدات الأربع المذكورة التي تم التوصل إليها في 30 آذار/مارس الماضي بين فصائل في المقاومة السورية والجانب الإيراني بالتنسيق مع النظام.

زمان الوصل - رصد
(127)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي