أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النص الكامل لتعميم "حزب الله" بشأن تفجير الراشدين.. ركزوا على "التعامل الإنساني" للنظام والتزامه بضبط النفس

مكان التفجير - جيتي

حصلت "زمان الوصل" من مصادر خاصة على تعميم عاجل أرسلته مليشيا "حزب الله" اليوم إلى عدد من الإعلاميين التابعين لها والعاملين في مؤسساتها والمناصرين لها، يتضمن تعليمات التعاطي مع تفجير الراشدين، الذي استهدف مكانا تجمعت فيها حافلات من تم إخلاؤهم من الفوعة وكفريا، وأسفر عن سقوط ضحايا في صفوف هؤلاء وفي صفوف عناصر من المقاومة السورية كانت تشرف على حراسة القافلة وتسيير أمورها.
وتضمن تعميم مليشيا "حزب الله" 11 توصية، تؤكد ضرورة تلميع صورة نظام بشار الأسد والتزامه بـ"ضبط النفس"، وانتهاجه "التعامل الإنساني المسؤول" مع من هجرهم من مضايا والزبداني.

وهذا نص التعميم:
خاص وهام وعاجل 
الزملاء الإعلاميين المحترمين 
تحية طيبة وبعد
تعليقاً على المجزرة المدانة التي ارتكبتها العصابات المسلحة بقافلة أهالي كفريا والفوعة المتوجه لحلب في إطار عملية التبادل، نأمل الالتفات إلى التوصيات الإعلامية التالية مع تمني الالتزام بها:
أولاً: إدانة هذا الهجوم الانتحاري ضد قافلة مدنية معزولة من السلاح.
ثانيا: التركيز على إبراز ضبط النفس الذي تمارسه السلطات السورية وأهالي كفريا والفوعة .
ثالثا: إدانة الصمت الدولي اتجاه هذه المجزرة النكراء وإدانة سياسة الكيل بمكيالين والوقوف إلى جانب المسلحين والدفاع عنهم.
رابعا: التأكيد على التعامل الإنساني المسؤول الذي يتعامل به الجيش السوري مع المواطنين والمسلحين المغادرين من الزبداني ومضايا.
خامسا: الالتزام بالرواية التي ينقلها الإعلام الحربي لناحية الحقائق الحاصلة على الأرض.
سادسا: التخفيف من مشاهد الضحايا القريبة للكاميرا احتراماً لها، ومنعاً لحصول أي ردات فعل انتقامية. 
سابعا: تحميل الجماعات المسلحة خاصة هيئة تحرير الشام مسؤولية هذا التفجير لعدم توفير الحماية اللازمة للموكب.
ثامنا: استمرار التغطية الإعلامية الإنسانية بصورة دائمة وكثيفة لحين استقرار الوضع. 
تاسعا: تحميل المسؤولية لهيئة تحرير الشام مسؤولية مداواة الجرحى، وحياة أهالي كفريا والفوعة.
عاشرا: إبراز بيانات الإدانة الصادرة عن الجهات والشخصيات المختلفة.
الحادي عشر: إدانة وسائل الإعلام التي لا تعنيها حياة الناس وأرواحها، وتتعامل بمنتهى التضليل والتزييف.

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي