تغريدتان لأكبر الصفحات الموالية ربما تحلان لغز تفجير الراشدين

قدمت تغريدتان نشرتهما واحدة من أكبر الصفحات الموالية تفسيرا –غير مقصود- لما وقع في منطقة الراشدين اليوم السبت، حيث هز انفجار عنيف المنطقة التي كانت تقف فيها عشرات حافلات الإخلاء محملة بالآلاف من بلدتي كفريا والفوعة.

وجاء في تغريدة نشرتها "دمشق الآن" (أبرز الصفحات المدارة مخابراتيا) "حلب: برعاية اللجنة الصحية وبالتعاون مع الهلال الأحمر تم إدخال طعام وأغذية أطفال لأهالي الفوعة وكفريا العالقين لدى المسلحين بمنطقة الراشدين في حلب"، وقد نشرت قبل التفجير.

وبعد التفجير غردت "دمشق الآن": "السيارة المفخخة التي انفجرت قرب تجمع أهالي كفريا والفوعة في الراشدين كانت محملة بمواد غذائية للأطفال".

ويمكن للتغريدتين اللتين أخذت لهما "زمان الوصل" لقطة شاشة أن تقدما تفسيرا ولو أوليا لما حصل اليوم السبت، لا سيما أن رواية "المقاومة السورية" تؤكد أن النظام أرسل 3 سيارات محملة بالمواد الغذائية والطبية من طريق الراموسة إلى الراشدين، تم إدخالها دون تفتيش على أساس أنها محملة مواد إغاثية، وبعد نحو نصف ساعة من دخول تلك السيارات انفجرت سيارة تحمل مواد إغاثية.

ورغم وقوع عشرات الضحايا (قتلى وجرحى) في صفوف عناصر المقاومة السورية ممن كانوا في المكان، فقد عمد إعلام النظام إلى تصوير الأمر على أنه عمل مدبر من قبل هذه المقاومة نفسها، مقتصرا ذكر أرقام الضحايا من سكان كفريا والفوعة.