قالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) إن الوزير "جيم ماتيس" سيبدأ يوم الثلاثاء المقبل جولة في الشرق الأوسط تشمل السعودية ومصر وإسرائيل وقطر وجيبوتي.
وذكرت الوزارة في بيان لها بحسب "رويترز" أن "ماتيس" "سيعيد التأكيد على التحالفات العسكرية الأمريكية الرئيسية وسيبحث التعاون في مواجهة الأنشطة الساعية لزعزعة الاستقرار وإلحاق الهزيمة بالمنظمات الإرهابية" خلال الجولة التي تستمر من 18 وحتى 23 نيسان الجاري، مشيرة إلى أن "ماتيس" سيجري محادثات في إسرائيل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
من جهة أخرى قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" مايكل بومبيو، إن تهديد إيران وتعدياتها زادت بعد الاتفاق النووي الذي وقعه الغرب معها منتصف 2015، مشيراً إلى أن طهران تقترب اليوم من تحقيق الهلال الشيعي الذي لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وفي محاضرة استضافها "معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية" في الولايات المتحدة ليل الجمعة، قال بومبيو بحسب صحيفة "الحياة" إن الإيرانيين "يتقدمون، وطوروا القدرة الصاروخية لحزب الله ضد إسرائيل، ولهم ميليشيات شيعية في الموصل ويدعمون الحوثيين الذين يستهدفون السعودية بصواريخ.
كما زادت تعدياتهم في شكل درامي منذ توقيع الاتفاق النووي بينهم وبين الدول الكبرى خلال عهد أوباما".
وفيما يُبدي الرئيس ترامب تحفظات كبيرة عن الاتفاق، رفض بومبيو التعليق على مصيره وإذا ما كانت هناك خروق من طهران، وقال:"هذه أمور نبحثها سراً مع الرئيس ترامب".
وأشار إلى أنه وضع استراتيجية للتصدي لطهران تعتمد بداية على التعاون مع الشركاء الإقليميين، خصوصاً في دول الخليج، وكذلك مع إسرائيل والأوروبيين الذين "يشعرون بتهديد إيران أيضاً".
وفي تلميح إلى أن الحضور الأميركي العسكري المتصاعد لإدارة ترامب في المنطقة يتضمن رسالة إلى إيران، قال بومبيو: "الأكيد أن إيران لاحظت العمل العسكري الذي نفذناه في سوريا"، مبدياً ثقته بمعلومات الوكالة عن مسؤولية نظام بشار الأسد عن الهجوم الكيماوي على خان شيخون، "فهذه ليست حقائق مصطنعة كما تقول روسيا ودمشق".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية