علق الابن الأكبر لرفعت الأسد على عودة المتشدد أحمدي نجاد للترشح للانتخابات الرئاسية في لإيران، معتبرا أن التهديدات التي أطلقها "نجاد" بضرب الدولة العبرية كونها "رأس الأفعى"، تمثل استعراضا وادعاء يفتقد إلى المصداقية.
وقال "دريد الأسد" الذي ما يزال يقطن في سوريا، بعكس أبيه وأشقاء آخرين له، معقبا على الرئيس الإيراني السابق "نجاد": "يا سيد نجاد كلنا يعلم بأنك لو فزت فإن الأمر لا بد أن يكون للسيد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية بإيران اليد العليا بذلك، لأن إرادته هي التي تفرض نفسها في نهاية الأمر، فأنت سيد نجاد جئت وذهبت ثم جاء بعدك السيد روحاني (الرئيس الإيراني الحالي)، وها أنت تريد أن تعود مرة ثانية من ذات الباب، ملوحا هذه المرة بضرب اسرائيل لأنها رأس الأفعى".
وتابع "دريد": "لأنك المتغير في هذه المعادلة، ولأن القرار الأخير للسيد المرشد الأعلى هو الثابت، فإنني أسمح لنفسي أن أقول بلا مؤاخذة و بصدق: لو أنكم أردتم ضرب إسرائيل باعتبارها رأس الأفعى لضربتموها منذ وقت طويل، وشكرا لصبركم على صراحتي".
ويحمل انتقاد "دريد" العلني لـ"أحمدي نجاد" أكثر من بعد، أولا لكون موجه الانتقاد عضوا "بارز" في عائلة الأسد، وثانيا لكون من وُجه له الانتقاد من أشد الرؤساء الإيرانيين قربا لبشار ولمليشيا "حزب الله"، حيث توغلت إيران في عهده كثيرا داخل سوريا، وبات لها كلمة مؤثرة في قرارات بشار وأجهزته المخابراتية والعسكرية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية