أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجلس تل رفعت.. لم نتوصل بعد إلى اتفاق مع "قسد" وفشل المفاوضات يعني العمل العسكري

أرشيف

رد "المجلس العسكري لمدينة تل رفعت" على ما يثار حول المفاوضات الدائرة حاليا بين "الجيش الحر" ومليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، المعروفة بـ"قسد"، من أجل تسليم مدينة "تل رفعت" ومحيطها من القرى التي احتلتها المليشيا سابقا إلى الجيش الحر.

وفي بيان رسمي له حُرر بتاريخ 13 نيسان/أبريل 2017، نبّه "مجلس تل رفعت" إلى ما يتم تداوله على مواقع الاتصال والتواصل بخصوص المفاوضات، يحمل "معلومات مغلوطة"، من شأنها أن تسبب "فهما خاطئا وتأويلات بعيدة عن الواقع".

وقال المجلس إن ما يُتداول على أنه نص اتفاق نهائي ما هو إلا "أفكار ومطالب"، ما تزال المفاوضات تدور حولها، مؤكدا أن هدف المفاوضات مع "قسد" يتمثل في عودة أهالي تل رفعت ومحيطها إلى ديارهم "بكرامة"، مع "حقن الدماء إن أمكن".

ولفت إلى أن المفاوضات تحتاج إلى ترتيبات وضمانات لكلا الطرفين (الجيش الحر وقسد)، وأن توفير هذه الأمور يتطلب وقتا، مطمئنا إلى حسن سير المفاوضات ومشيدا بجهود المفاوضين من طرف الجيش الحر.
لكن "مجلس تل رفعت" استدرك على كلامه، محذرا من أن فشل المفاوضات يعني اللجوء إلى عمل عسكري يتحضر للمشاركة فيه "عدد كبير من الفصائل"، معقبا: "لن نفرط بأرضنا وقرانا ومدننا، ومن حقنا اتباع جميع السبل".

وختم المجلس بيانه راجيا عدم تداول أي أخبار "مجهولة المصدر"، ومعربا عن التزامه بالإعلان عن أي نتيجة يتم التوصل إليها في المفاوضات الجارية.

وينخرط الجيش الحر حاليا في سلسلة مفاوضات مع "قسد"، هدفها انسحاب الأخيرة من مدينة "تل رفعت" وقراها المحيطة، التي سيطرت عليها في شباط/ 2016، بدعم أمريكي وغطاء من سلاح الجو الروسي.

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (90)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي