أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعيدا عن الجبهات في الساحل.. "كلاشنكوف" تقتل ثلاثة والرابع لقى حتفه بقنبلة خلال يوم

اللاذقية - أرشيف

باتت أخبار القتل أمرا مألوفا لدى سكان الساحل السوري، وليس ذلك القتل الذي يحصل على الجبهات بل في القرى والطرقات والأحياء، والأعداد تتزايد يوميا، حتى وصلت إلى أربعة حوادث قتل في يوم واحد.

أقسى القصص تلك التي قُتل فيها بمدينة اللاذقية طفل بانفجار قنبلة يدوية كان يلهو بها، تعود ملكيتها لأحدا أفراد عائلته، وتكتمت وسائل إعلام النظام على اسم الحي الذي وقع فيه الحادث، ولم تشر إلى عائلة الضحية، ولكنها حملت "الأجهزة المختصة" مسؤوليته بسبب الانتشار العشوائي للسلاح.

وفي حي "الرمل الجنوبي" قتل شاب شقيقته البالغة 15 عاما بإطلاق النار عليها من بندقية آلية، وأشار أحد أقرباء الضحية إلى أن شقيقها القاتل سلم نفسه للشرطة عقب الجريمة، ولم يتبين سبب الجريمة، رغم إن "شبكة أخبار اللاذقية" أشارت إلى أنها "قد تكون جريمة شرف".

ثالث الجرائم وأكثرها غرابة قتل فيها رجل ابنته البالغة من العمر 13 عاما "ليحرق قلب أمها عليها" بسبب خلاف بين الزوجين، هكذا أوردت الصفحة ذاتها الخبر.

أما الجريمة الرابعة فقد حدثت في إحدى قرى طرطوس، وفيها قتلت سيدة عنصرا في ميليشيا "الدفاع الوطني"، وعن تفاصيل الجريمة تحدثت "شبكة أخبار طرطوس" وغيرها، مشيرة إلى أن القتيل كان يبتز السيدة ماليا من خلال تهديدها بإرسال صور فاضحة التقطها لها خلال علاقة غير شرعية له معها إلى أولادها، فاستدرجته لتقتله ببندقية آلية تعود لشقيقها، ودفنته بالتعاون مع ابن شقيقتها.

وأشارت الشبكة إلى أن الشرطة قبضت على القاتلة وابن شقيقتها واعترفت بالجريمة.

في الجرائم الثلاث الأخيرة، السلاح واحد وهو الرشاش الروسي "كلاشنكوف" الذي بات غالبية أنصار النظام يمتلكونه دون رخصة، ويستخدمونه للقتل فيما بينهم.

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي