قال "التجمع الوطني لقوى الثورة والمعارضة" في الحسكة إن هوية المحافظة الأصلية تتعرض للخطر وتاريخها يزور في المرحلة الراهنة، مؤكداً رفضه الوجود الأجنبي وتقسيم البلاد تحت أي مسمى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده التجمع يوم الخميس في مدينة غازي عينتاب التركية تحت شعار "سورية وطن واحد لجميع أبنائها".
وأكد "مضر حماد الأسعد" عضو الهيئة السياسيّة للتجمّع لـ"زمان الوصل" أن وجود التجمع الوطني أنهى حالة التشتت السياسي للعرب في المحافظة، مشيرا إلى أنه حالياً بات لهم من يمثلهم سياسياً.
وكشف أن المرحلة القادمة ستشهد العمل على توحيد كتائب الحسكة في جسم عسكري موحد ليكون جيشا للمحافظة يدافع عنها ضد الإرهاب وخطر التقسيم الذي يتهددها.
وأشار إلى وجود كتائب "أجناد الحسكة" و"أسود الرافدين" و"ثوار الحسكة" ومجموعات من المقاتلين ضمن صفوف قوات "درع الفرات" و"أحرار الشرقية" بريف حلب وآخرين يقاتلون في إدلب.
بدوره، قال رئيس الهيئة السياسية في التجمع الوطني لقوى الثورة بالحسكة "هشام مصطفى" لـ"زمان الوصل" إنه في حال دعمت الولايات المتحدة حزب "الاتحاد الديمقراطي" لإعلان فيدرالية مطلع حزيران يونيو القادم وعملت على اجتزاء الحسكة وتقسيم سوريا سيكونون أمام خيار واحد هو حرب التحرير الشعبية، مؤكداً أنهم سيحملون البندقية لمقاومة تقسيم البلاد.
وكان "التجمع الوطني لقوى الثورة والمعارضة" في الحسكة عقد في شباط فبراير الماضي، مؤتمره التأسيسي بمشاركة سياسيين ومعارضين وشخصيات عشائرية في مدينة "أورفة" التركية.
غازي عينتاب -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية