بشار يواصل الإنكار.. هجوم "خان شيخون" مفبرك

أكد بشار الأسد أن "الهجوم الكيميائي" على مدينة "خان شيخون" في شمال غرب البلاد، "مفبرك" تماماً بهدف استخدامه كـ"ذريعة" لتبرير الضربة الأميركية على قاعدة جوية للجيش.

وقال الأسد في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" الخميس هي الأولى بعد الهجوم الكيميائي على مدينة "خان شيخون" والضربة الأميركية "بالنسبة لنا الأمر مفبرك مئة في المئة انطباعنا هو أن الغرب والولايات المتحدة بشكل رئيسي متواطئون مع الإرهابيين وقاموا بفبركة كل هذه القصة كي يكون لديهم ذريعة لشن الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية".

وفور ارتكاب مجزرة خان شيخون يوم الثلاثاء 4 الجاري، سارع النظام إلى نفي مسؤوليته عبر روايتين، الأولى أن إرهابيين هم من أحدث انفجارا (بالخطأ) في مخزن للأسلحة الكيميائية أثناء استعدادهم لاستهداف جيش النظام به، قبل أن يستبدل النظام وإعلامه روايتهم برواية يبدو أنها أتت بالتنسيق مع الروس، خاصة بعد تأكيد المبعوث الدولي أن الهجوم الكيميائي تم تنفيذه من الجو.

وتقول الرواية الثانية الصادرة عن جيش النظام ووزارة الدفاع الروسية، بأن طائرة حربية للنظام قصفت مخزنا للأسلحة الكيميائية يعود لـ"الإرهابيين"، لتحدث المجزرة.

ودأب الأسد وإعلامه على إنكار جرائم يرتكبها رغم أن الكثير منها أثبتته لجان تحقيق دولية، وأهمها المجازر التي استخدم فيها سلاح كيماوي موجود حصرا لدى النظام، ولا يملك آليات حربية لاستخدامه، خاصة الطائرات، إلا جيش النظام.