أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الفيتو الروسي الثامن ينتظر "خان شيخون"

من المقرر أن ينظر مجلس الأمن الدولي في المشروع اليوم الأربعاء - أرشيف

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي "غينادي غاتيلوف" أن موسكو ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار البريطاني الفرنسي الأمريكي إلى مجلس الأمن الدولي حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن غاتيلوف قوله: "إن مشروع القرار في صيغته الحالية غير مقبول بالنسبة لنا، وسنصوت ضده إذا لم يستجب شركاؤنا لدعواتنا ويستمروا في الترويج للمشروع بشكل اصطناعي، بهدف وحيد، وهو جعل روسيا تستخدم الفيتو مجددا".

وأضاف: "لا نرى أية حاجة إلى قرار إضافي من مجلس الأمن بهذا الخصوص، إن القرارات المتخذة سابقا تخلق أرضية كافية لإجراء التحقيق".

وأكد أن التحقيق في استخدام الكيميائي في خان شيخون يجب أن تقوم به "مجموعة خبراء موثوقة تتشكل في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على مبدأ تمثيل جغرافي واسع ومتوازن، ولا يمكن تشكيلها من أشخاص معادين لدمشق حصرا".

وختم بالقول: "لقد تحدثنا عن ذلك في مجلس الأمن عدة مرات وقدمنا اقتراحاتنا المضادة بهذا الخصوص والتي رفضها شركاؤنا، للأسف".

واستخدمت روسيا "الفيتو" لمنع صدور سبعة قرارات لمجلس الأمن بحق نظام الأسد.

ومن المقرر أن ينظر مجلس الأمن الدولي في المشروع اليوم الأربعاء.

وكانت لندن وواشنطن وباريس قد عرضت، الثلاثاء، على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار معدلا حول حادث استخدام السلاح الكيميائي ببلدة "خان شيخون".

وكالات
(90)    هل أعجبتك المقالة (89)

الهاشمي

2017-04-13

الروس هم من دعوا لعقد الجلسة وها هم يستخدمون حق النقض الفيتو للمرة الثامنة وامتناع كل من بوليفيا واثيوبيا والصين عن التصويت وتأييد عشر دول لقرار مجلس الامن بادانة النظام السوري بقيادة بشار النازي !!! حق النقض عار على البشرية ولا ادري كيف لا تتبع الاقلية قرار الاكثيرية وكيف تعيش هذة القاعدة الشاذة التي تسمى (الفيتو) اكثر من نصف قرن ان لم تكن الغاية منها استعمار واستحمار ارادة الشعوب ومصادرتها وفق مطامع استعمارية فجة - بالمناسبة هنالك طريقة اخرى لعقاب هكذا انظمة وهي ترحيل الملف الى الامم المتحدة للتصويت ثم عرض النتائج على محكمة الجنايات الدولية او القيام بخطوة فردية حسب متطلبات وخطورة الموقف ولكن كون ملفاتنا اوراق ضغط بأيدي اللاعبين الكبار وعليه تجد مأساتنا تتمدد او تتقلص حسب الاهواء والزمان والمكان فمثلا لو حصل الامر ( مأساة خان شيخون ) في اوكرانيا او اسرائيل او جنوب افريقيا او موسكو او واشنطن لكانت اجراس الحرب العالمية الثالثة قد قرعت ولكن عندنا فالامر مختلف ومنقسم بين السكوت والتنديد والفيتو والتأييد وكأن البشر عندنا غير البشر عندهم - اما العيب فالبيت من الداخل بحاجة الى ترتيب ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي