خرج عشرات الناشطين اليوم الأربعاء بمظاهرة في مدينة "كفرنبل" بريف "إدلب" الجنوبي، مطالبين بمحاسبة نظام "الأسد" وحلفائه بعد ارتكابه مجزرة الكيماوي في مدينة "خان شيخون".
ورفع المتظاهرون لافتاتٍ باللغتين الإنكليزية والعربية تقول إحداها، "إنها المرة الأولى منذ 8 سنوات التي يتصرف فيها حاكم البيت الأبيض كرئيس أميركا"، في إشارةٍ إلى الضربات الصاروخية الأمريكية على مطار "الشعيرات" العسكري" بريف "حمص"، الذي أقلعت منه الطائرة الحربية ونفذت مجزرة الكيماوي بخان شيخون ، وراح ضحيتها أكثر من 103 قتلِى ونحو 450 مصاباً.
وكشف البيت الأبيض النقاب عن تقرير سري للمخابرات الأميركية أكد أن النظامين السوري والروسي حاولا تضليل العالم عبر "معلومات خاطئة" و"روايات ملفقة" عن الهجوم بالغازات السامة الذي تعرضت له بلدة "خان شيخون" الأسبوع الماضي.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز ملخصا له في عددها اليوم الأربعاء، حيث أوضح التقرير أن لدى النظام القدرة والنية لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة حتى لا يفقد مناطق يعتبرها حيوية لبقائه، وتشير معلومات توفرت لدى أجهزة المخابرات الأميركية أن النظام وضع غاز السارين السام في طائرات حربية من طراز "سوخوي-22" أقلعت من مطار "الشعيرات" الواقع تحت سيطرته، لقصف مدينة "خان شيخون".
وكشف التقرير أن أحد أشرطة التسجيلات أظهر أن "الذخيرة الكيميائية" لم تسقط في مستودع للأسلحة بل وسط شارع بالقسم الشمالي من "خان شيخون".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية