بدأ فصل جديد من فصول تهجير السوريين يأخذ طريقه إلى التطبيق صباح اليوم الأربعاء (12 نيسان/أبريل)، مع الشروع بدخول عدد من الحافلات إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا المجاورة (ريف دمشق)، من أجل ترحيل مدنيين ومقاتلين نحو الشمال السوري، كما العادة.
اتفاق التهجير الذي اصطلح على تسميته بـ"الاتفاق الرباعي" لشموله أربع بلدات هي: الزبداني ومضايا، كفريا والفوعة، لا تزال كثير من بنوده طي الكتمان، لكن البند الواضح فيها هو تنفيذ عملية "ترانسفير" تضيف مسمارا جديدا إلى هيكل التغيير الديموغرافي، الذي يبنيه لسوريا "مقاولون" كثر.
ومن شأن الاتفاق الجديد أن يدعم "تقسيم سوريا"، نظريا على الأقل، لتنشأ بذلك مزيد من المناطق ذات اللون الطائفي الموحد.
وعمل النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون على إنفاذ عدة اتفاقات تهجير، كان من آخرها الاتفاق الخاص بحي الوعر في حمص، والذي كان بمثابة المعقل الأخير للثوار في المدينة التي تنعت بـ"عاصمة الثورة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية