وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قصف النظام لعموم مناطق سوريا بـ495 برميلا متفجرا خلال شهر آذار مارس الماضي كان لمحافظة درعا النصيب الأكبر منها وتلتها محافظة حماة.
وبينت أن طيران الأسد استهدف محافظة درعا بـ178 برميلاً وحماة بـ123 برميلاً، وريف دمشق بـ89 برميلاً، وحلب بـ 53 برميلاً وحمص بـ 29 برميلاً، وإدلب بـ23 برميلاً.
وأضافت الشبكة أن القصف بالبراميل المتفجرة، أسفر عن مقتل 10 مدنيين، بينهم 4 أطفال، وامرأتان، كما تسبَّب في تضرُّر ما لا يقل عن 4 مراكز حيوية مدنية "1 مسجد و1مدرسة، و2 منشأة طبية".
وأوضحت الشبكة في تقريرها أنه نظراً لكون البراميل المتفجرة سلاحا عشوائيا بامتياز، ذا أثر تدميري هائل، فإنّ أثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة.
وذكر التقرير أن أول استخدام بارز من قبل قوات الأسد للبراميل المتفجرة، كان في الأول من تشرين الأول اكتوبر 2012، ضد أهالي مدينة "سلقين" في محافظة إدلب، مشيراً إلى أن 99 % من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال ما بين 12% و 35 % في بعض الأحيان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية