بعد التصريح الذي أطلقه مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري بضرورة تنحي بشار الأسد عن السلطة لتجنيب بلاده مزيداً من الويلات بدأت الأبواق المدافعة عن النظام بالهجوم عليه شخصيا بعد أن كان أحد رموز "الممانعة والمقاومة الإسلامية".
"نبيل صالح" الصحفي والنائب في برلمان الأسد كتب على صفحته على "فيسبوك": (والده رحمة الله عليه كان الصدر، أما هو فليس سوى العجز: في الفقه والسياسة والحرب.. وكم من أمهات وزوجات لرجال في التيار الذي ورثه عن والده فقدن سندهن بسبب رعونته وقصر نظره.. مقتدى العجز: تصريحاتك كطنين أجنحة الذباب: لا تضير أحدا لا في سورية ولا العراق.. أسفي على الرجال الذين تقودهم نحو التيه بعدما أضعت بوصلة الإمام..
شرح: العجز تعني (كلمة نابية) ولم نستخدمها حرصا على مشاعر المهذبين من الأصدقاء..).
وهذه ليست المرة الأولى التي ينقلب فيها أفرقاء الممانعة على بعضهم لمجرد انتقاد شخص الأسد أو نصر الله أو حتى ذكر اسم إيران في تصريح ينتقد دورها في سوريا، وكان آخرهم الصحفي السابق في الجزيرة "سامي كليب".
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية