فقدت الساحة الثقافية والفلسطينية اليوم السبت رمزا من رموزها، مع وفاة الشاعر "أحمد دحبور" عن عمر يناهز 71 عاما، تاركا خلفه تراثا من الدواوين، فضلا عن أناشيد تحولت إلى ترانيم على شفاه من هدهم الحنين إلى الوطن المسلوب والدار البعيدة.
ولد الشاعر دحبور في مدينة حيفا عام 1946، ونشأ وتربى درس في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين في مدينة حمص السورية (المعروف باسم مخيم العائدين والذي يعود إنشاؤه إلى بداية خمسينات القرن الماضي)، بعد أن فرت عائلته من فلسطين -كحال الكثيرين- إبان نكبة عام 1948.
عمل "دحبور" في قطاع الصحافة، إلى جانب كونه مدير عاما لدائرة الثقافة في "منظمة التحرير الفلسطينية".
من أهم أعماله الشعرية: الضواري وعيون الأطفال (أصدره في حمص 1964)، حكاية الولد الفلسطيني، طائر الوحدات، واحد وعشرون بحرا، شهادة بالأصابع الخمس.
وكتب "دحبور" عددا من الأناشيد التي غنتها "فرقة العاشقين"، التي ذاعت شهرتها في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ومن هذه الأناشيد "والله لزرعك بالدار ياعود اللوز الأخضر"، بإيقاعها الشجي وكلماتها التي تدعو لتحرير فلسطين وتؤكد هوية مدنها وبلداتها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية