طالب "جيش العزة"، أحد فصائل المقاومة السورية في ريف "حماة"، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء محاولة قوات النظام والميليشيات الشيعية الإيرانية والعراقية، بتهجير أهالي مدينة "محردة" (معظم سكانها من الطائفة المسيحية) بريف "حماة" الغربي.
وأوضح الجيش التابع لفصائل المقاومة في بيانٍ له على موقعه الرسمي، أن نظام الأسد زج بمئات العناصر من الميليشيات الشيعية في "محردة"، وعمد إلى تحويل أماكنها المقدسة من أديرة وكنائس ودور للعبادة إلى منطقة عسكرية ، لتكون مركز انطلاق عملياته الهمجية باتجاه المناطق المحررة شمال وغرب "حماة".
وأضاف البيان أن النظام أجبر سكان المدينة على النزوح بقوة السلاح وإرهاب النظام والمليشيات، التي قامت بدورها باستجلاب عائلاتها والاستيطان في منازل المدنيين، محذراً بذلك من تكرار سيناريو جنوب "لبنان" فيما يتعلق بتهجير المسيحيين.
يشار إلى أن "جيش العزة" أعلن بعد منتصف الشهر الماضي آذار/ مارس، عن تحييد مدينة "محردة" عن الصراع لقطع الطريق على النظام وإيران من المتاجرة بالأقليات الدينية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية