أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تعرف على "الشعيرات".. ثالث أهم مطار لدى النظام

يضم المطار 3 أسراب من الطائرات

قال مهندس سرب طيران سابق في مطار "الشعيرات"، ويدعى العقيد المهندس أبو حسان إن المطار كان يحتوي على سربين من طائرات (سو22 ) و(23طائرة)، وسرب (ميغ 23) مقاتلة (ML) عدد (16) طائرة، خلال 2012.

وخلال سنوات الثورة السورية، أسقط عناصر المقاومة السورية عددا من طائراته، كما خرج عدد من طائراته عن الخدمة، لتنخفض طائراته من 39 طائرة، موزعة على 3 أسراب، إلى عدد يتراوح ما بين 25 و28 طائرة حاليا.

وأضاف المهندس يقول: لا "كما يحتوي المطار على سربين من الحوامات القتالية (20طائرة) من نوع (مي25) و(مي25 المعدلة)، وهي مخصصة لنقل البراميل المتفجرة، التي تلقى على الأحياء السكنية.

وأشار إلى أن إيران وضعت بمطار "الشعيرات"، ومنذ اندلاع الثورة السورية، طائرات "سطع"، المسيّرة عن بعد، والمتخصصة بتصوير المناطق قبل قصفها من قبل الطيران الحربي.

وردا على سؤال" لـ"زمان الوصل"، عن أهمية مطار "الشعيرات"، قال مهندس الطيران إنه يعد من مطارات الدرجة الأولى لدى النظام، ويضم 3 أسراب من الطائرات، كما أن 95 % من طياريه، هم من الطائفة "العلوية"، وطالبوا منذ الأسابيع الأولى من قيام الثورة السورية، بقصف المظاهرات السلمية، وتدمير المناطق التي تخرج منها، وقد خصص النظام جزءا من المطار (المدرسة المطارية) للفنيين الإيرانيين، الذين قدموا للمطار بعد أسابيع قليلة من قيام الثورة السورية، ومعهم طائرات بدون طيار، وأجهزة تنصّت على مكالمات الطيّارين والفنّيين والعاملين بالمطار.

كما تتمركز فيه، حسب المهندس، قيادة "الفرقة الجوية 22"، بكل فروعها، وأقسامها، فضلاً عن تمركز "اللواء 50"، الجوي بأسرابه الثلاثة في هذا المطار، ويتموضع في منطقة جغرافية هامة، حيث يقع على بعد 30 كيلومتراً جنوب شرق حمص، ويتوسط مساحة سوريا، ويمكن للطائرات المتمركزة فيه أن تعمل على كامل مساحة القطر بالكامل.

وكانت "زمان الوصل"، نقلت من مصدر خاص، قبل أيام، أن وفدا عسكريا جويا تابعاً للقوى الجوية في الحرس الثوري الإيراني يزور مطار "الشعيرات" في ريف حمص الشرقي.

وقال مصدر من داخل جيش النظام، نتحفظ على ذكر اسمه، إن الوفد الإيراني يتألف من 15 ضابطا إيرانيا بين فنيين وطيارين بينهم ذوو رتب رفيعة.

وفي وقت لم يستطع المصدر تحديد طبيعة وأهداف الزيارة المفاجئة للوفد الإيراني، لكنه رجح أنها تأتي في إطار استمرار الدعم الإيراني للقوى الجوية التابعة لنظام الأسد، من خلال تقديم الخبرات الفنية في مجال تطوير أو إصلاح بعض قطع الغيار للطائرات الروسية القديمة العاملة في القوى الجوية لدى النظام.

ونقلت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أن الطيار، الذي قصف "خان شيخون" بغازات كيماوية، انطلق من مطار "الشعيرات"، والبعض ذكر أن الطيار هو العقيد الركن "محمد حاصوري"، الذي كان يخدم في مطار "تي.فور"، وانتقل قبل فترة إلى "الشعيرات"، واستلم قائد السرب الغربي (685)، من طائرات (سو22)، وهو من ريف تلكلخ بريف حمص الغربي.

حمص - زمان الوصل
(160)    هل أعجبتك المقالة (129)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي