قال وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرولت اليوم الخميس إن بشار الأسد الذي يرتكب المجازر يجب أن يحاكم كما أن إيران يجب ألا تكون قوة تهديد لجيرانها.
وأضاف "إيرولت" لتلفزيون سي.نيوز إن فرنسا لا تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، مشيرا إلى أن المفاوضات الدبلوماسية لها الأولوية على أي عمل عسكري.
وردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا ستنضم إلى أي عمل عسكري محتمل بشأن سوريا بعد الإدانة الواسعة للهجوم الكيماوي على "خان شيخون"، قال إن الهجوم من تنفيذ النظام وأن أولوية بلاده لا تزال السعي لحل دبلوماسي للصراع.
وحول تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال الوزير الفرنسي :"يجب تكثيف العقوبات وعدم الاكتفاء بتصريحات إعلامية".
وتابع "المرحلة الأولى هي التصويت على قرار، وقبل أي شيء إعادة بدء مفاوضات السلام في جنيف".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية