فيما يبدو أنه اقتصاص للأبرياء الذين سقطوا بغاز "السارين" في مدينة "خان شيخون"، أطلق ثوار ريف اللاذقية صباح اليوم معركتين متزامنتين ضد قوات النظام في جبلي الأكراد والتركمان.
الفرقتان الأولى والثانية الساحلية والفرقة الوسطى وفيلق الشام وأحرار الشام وجيش النصر، وفصائل أخرى أطلقت معركة أسمتها "وبشر الصابرين" فيما أطلقت "هيئة تحرير الشام" في الوقت ذاته معركة "فإنكم غالبون"، وبدأتا بقصف تمهيدي على كافة نقاط النظام، على أن تتبعه عمليات الاقتحام والتحرير.
مصدر في "الفرقة الساحلية الأولى" أشار إلى أن العملية تأتي ردا على مجزرة "خان شيخون" والقصف الجوي العنيف الذي أودى بحياة العشرات في "جسر الشغور" وإدلب، ورفض الإفصاح عن أهداف المعركة ومراحلها.
النظام يرد على القصف بقصف مماثل، وهذا الحال ينطبق على الحدود الشرقية لريف اللاذقية، حيث القصف المتبادل بصواريخ "غراد" من وعلى بلدة "جورين" أهم معسكرات النظام في منطقة "الغاب".
وتتحدث شبكات إعلام موالية عن أن جبهة الساحل تشهد هذه الساعات القصف الأعنف من سيطرة النظام على ريف اللاذقية مطلع العام الماضي.
اللاذقية - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية