أطلقت طهران جملة تصريحات حول مجزرة خان شيخون، "دانت" فيها "الحادثة" دون أن تنعتها بالمجزرة أو الجريمة، محذرة من التعامل معها "وفق المعايير المزدوجة والدعايات الموجهة القائمة على الأحكام المتسرعة واستغلالها كمادة للاتهام وكسب المواقف والأهداف السياسية لبعض اللاعبين". في إشارة واضحة إلى إصرارها على تبرئة نظام بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، إن حكومته تدين بشدة أي استخدام للسلاح الكيميائي في سوريا بصرف النظر عن مسببيه وضحاياه.
وأقر المسؤول الإيراني بأن مجزرة خان شيخون "لم تكن الأولى التي استخدم فيها السلاح الكيميائي خلال الأزمة السورية"، معتبرا أن الهدف وراء من كل ذلك هو "الإخلال بالعملية السياسية في سوريا ونسف الهدنة".
ووصف قاسمي إيران بأنها "أكبر ضحايا استخدام السلاح الكيميائي"، معربا عن مواساته لأسر ضحايا "هذه الكارثة المؤلمة في خان شيخون" واستعداد بلاده لاستقبال وعلاج المصابين جراءها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية