اعترفت موسكو بأن الذي نفذ ضربات جوية على خان شيخون يوم الثلاثاء هو طيران النظام، لكنها في نفس الوقت زعمت أن سبب مجزرة الكيماوي عائد لسقوط صواريخ الطيران على ورش لإنتاج القذائف الكيماوية تتبع لـ"الإرهابيين".
وجاءت تصريحات موسكو على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الذي لم يخرج بتفسيراته هذه سوى بعد مضي نحو 24 ساعة على الهجوم.
ففي تصريح رسمي نشرته اليوم الأربعاء وكالة "تاس" الروسية، قال اللواء "إيجور كوناشينكوف": "وفقا لنظم الرصد الروسية، بالأمس بين الساعة 11.30 و 12.30 بالتوقيت المحلي، نفذ الطيران السوري غارة جوية على الضواحي الشرقية لخان شيخون، واستهدف منشأة كبيرة لتخزين الذخائر تتبع للإرهابيين ومجموعة من المعدات العسكرية، ومرفقا يضم ورشا لإنتاج مقذوفات ذات حشوات سامة".
وأضاف: "من هذه الترسانة الكبيرة، هرّب المسلحون أسلحة كيميائية إلى العراق، وأكدت منظمات دولية وسلطات رسمية في البلاد في مناسبات عديدة أن الإرهابيين استخدموها".
وادعى " كوناشينكوف" أن القذائف التي دمرها النظام في خان شيخون "مماثلة لتلك التي استخدمها الإرهابيون في حلب في سوريا، حيث قام متخصصون العسكريين من الروس بتوثيق الأمر حينها".
وقال المسؤول الروسي إن بلاده سلمت جميع المعلومات حول هجوم خان "شيخون" إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي ما زالت تدرس تلك المعلومات، معقبا: "نؤكد أن هذه المعلومات غير متحيزة وصادقة".
وتتطابق الرواية الروسية حرفيا مع رواية الإعلامي الموالي "حسين مرتضى"، الذي كان أول من قال إن مجزرة خان شيخون كانت بفعل انفجار معمل كيماوي يديره "الإرهابيون".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية