قالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إن بشار الأسد يتحمل "المسؤولية الرئيسية" بعد مقتل 58 شخصا على الأقل في هجوم يشتبه أنه بالغاز.
وقالت موجيريني للصحفيين "الأخبار مروعة اليوم. هذا تذكير مأسوي بأن الوضع على الأرض لا يزال مأساويا في عدة أنحاء في سوريا."
وأضافت أن "من الواضح أن هناك مسؤولية رئيسية من النظام لأنه يتحمل المسؤولية الرئيسية لحماية شعبه."
من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو يوم الثلاثاء إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد ما قال إنه هجوم "شائن" بالغاز على محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية.
ولم يتضح على الفور ما الإجراء الذي تريد أن تتخذه فرنسا العضو الدائم بمجلس الأمن.
وكانت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة طرحت في فبراير شباط مشروع قرار لفرض عقوبات تستهدف مسؤولي النظام السوري بشأن اتهامات بشن هجمات بأسلحة كيماوية خلال الصراع المستمر منذ ست سنوات.
واستخدمت روسيا، بدعم من الصين، حق النقض (الفيتو) سبع مرات لحماية السلطات السورية ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشروع القرار بأنه "غير مناسب تماما."
وطرحت القوى الغربية المشروع استجابة لنتائج تحقيق للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ووجد التحقيق الدولي أن قوات النظام مسؤولة عن ثلاث هجمات بغاز الكلور وأن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية استخدموا غاز الخردل.
وقال أيرو "استخدام الأسلحة الكيماوية يشكل انتهاكا غير مقبول لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية وهو مثال آخر للوحشية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ سنوات."
وأضاف أيرو قبل اجتماع في بروكسل يوم الثلاثاء لبحث المساعدات لسوريا إن أوروبا لا يمكن أن تلعب دورا في إعادة إعمار البلاد دون فترة انتقالية ذات مصداقية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية