أفاد ناشطون بأن ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية بدأت حملة اعتقالات واسعة لنازحي دير الزور في محافظة الحسكة، حيث تم تخييرهم بين الالتحاق بهذه الوحدات أو تسليمهم لقوات النظام.
وأشار الناشط "أحمد الديري" لـ"زمان الوصل" إلى أن الاعتقالات شملت كل محافظة الحسكة مدينة وريفاً ولكنها اشتدت في الآونة الأخيرة بحق شبان دير الزور النازحين في الحسكة.
ولفت إلى أن أحد حواجز الوحدات الكردية في الحسكة كتب على جدران دوار الكهرباء بحي "النشوة" وجدار كلية الآداب منذ أشهر عبارات الـ"YPG" (قادمون يا رقة ويا دير الزور)، ولدى تواصله مع بعض عناصر "آسايش"، ذكروا له أن الوحدات الكردية تنوي اعتقال أبناء محافظة دير الزور النازحين هرباً من معارك المدينة المرتقبة آنذاك.
وأكد الديري أن هذه الوحدات تمارس تشديداً أمنياً في أنحاء مختلفة من الحسكة وبخاصة على حواجزها كالحاجز المتواجد بعد جسر "النشوة"، مردفا أن الوحدات الكردية "تقتاد الشبان الذين يتم اعتقالهم إلى معسكرات التجنيد الخاصة بهم ومنها ﺗﻞ ﻋﺪﺱ، ﺗﻞ ﺑﻴﺪﺭ، وﻛﺒﻜﺎ".
وأضاف أن أكثر من 100 شاب تم اعتقالهم في اليومين الماضيين من أرياف الحسكة والقامشلي ولازالت الحملة مستمرة حتى لحظة إعداد التقرير.
وذكر الديري أن الوحدات تحاول من خلال الاعتقالات الواسعة بمحافظة الحسكة تعويض النقص الحاصل في العنصر البشري في صفوفها وبخاصة في معارك الرقة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية