ارتفع عدد ضحايا مجزرة الكيماوي في خان شيخون (ريف إدلب) إلى 50 شخصا، ونحو 250 مصابا، بدت عليهم أعراض التسمم من قبيل خروج زبد أصفر من الفم والتشنج، وفق ما أفاد الدفاع المدني في محافظة إدلب.
الأطباء العاملون على إسعاف المصابين ومعاينة الضحايا لم يستطيعوا حتى اللحظة تحديد نوع الغاز الذي استخدمه النظام في قصف المدنيين في خان شيخون، علما أن غالبية المصابين هم من النساء والأطفال.
وفي سياق متصل، أكمل طيران روسي –على الأرجح- ما بدأه طيران النظام اليوم الثلاثاء، حيث شن الروس غارات مكثفة على مراكز الدفاع المدني والنقاط الطبية، التي تعد الملاذ الأول لمصابي مجزرة الكيماوي؛ من أجل تلقي الإسعافات.
وأسفرت الغارات عن دمار كبير في مراكز الدفاع المدني والنقاط الطبية بخان شيخون وخروجها عن الخدمة، فضلا عن إصابة العديد من عناصر تلك المراكز والنقاط، وهو ما ينذر بتوسيع حجم الكارثة في المدينة، وتقليص فرص إنقاذ من يمكن إنقاذه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية