كما فتحت "زمان الوصل" في العام 2014 الملف المالي للمجلس الوطني السوري، ووثقت ذلك بالأرقام والكشوفات المالية، تستأنف مرة أخرى رحلة الكشف عن الملف المالي للائتلاف.
ومن خلال هذا التحقيق، الذي تعمل "زمان الوصل" عليه بأدق التفاصيل، بعيدا عن الشبهات والاتهامات، ستكون عملية البحث وجها لوجه مع الشخصيات النافذة في هذه المؤسسة.
وقد وعدت شخصيات رفيعة في الائتلاف أن تناقش "زمان الوصل" في كل ما تملك من معلومات وكشوفات، بحيث تقدم هذه الشخصية ما سمته "كشف حساب" لكل دولار دخل هذه المؤسسة منذ عامين، إلا أن هذه الشخصية قالت "لسنا مستعدين للسؤال عن الماضي الذي لم نكن جزءا منه، فلكل مرحلة رجال".
ويعتبر الملف المالي للمعارضة السورية عموما من الملفات المجهولة في الثورة، ففي الوقت الذي حصل الائتلاف على دعم من نصف الكرة الأرضية، إلا أن هذا الجانب مازال مبهما، وثمة أموال دخلت وخرجت دون مكاشفة علنية على الأقل أمام أعضاء الائتلاف أو حتى في اجتماع الأمانة العامة.
ومن خلال هذا البحث، نتساءل لماذا توقف الدعم الآن للائتلاف وكذلك للحكومة المؤقتة، هل هو ضغط دولي أم رد على من يسميه الكثير الفوضى في إدارة المال السياسي.
وبحسب معلومات "زمان الوصل"، فإن تركيا الدولة الوحيدة التي تزود الائتلاف بدعم بسيط يغطي تكاليف المقر في "فلوريا"، وتغطية بعض النفقات، بينما انفضت الدول الأخرى عن الدعم المالي.
وتتعهد "زمان الوصل" أن تكون عملية التحقق من الملف المالي، بعيدة عن الظن والشكوك، وستقدم في كل جزئية دليلا، يكون أمام المسؤولين في هذه المؤسسة المعارضة.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية