ليس خبرا ترفيهيا أو كذبة أول نيسان، إنها حقيقة اعترفت بها، شبكات إعلام موالية للنظام، لكن الغريب هو مفاخرة هذه الشبكات بقيادة الكلب لقوات النظام في بعض معارك جوبر بدمشق.
الخبر: حزن شديد يعلو وجوه ضباط وعناصر النظام المتمركزة في أحد المباني على أطراف حي جوبر بسبب مقتل كلبة خلال المعارك الدائرة في المنطقة، وتولى العناصر دفن الكلبة برميها بأكياس الرمل والتراب من بعيد بسبب عدم القدرة على سحب جثتها لدفنها "رسميا".
حيثيات1: الكلبة التي ربّاها منذ كانت "جروة" عنصر من قرية بريف جبلة، شبت بين العناصر وكانت تنبح عند اقتراب شخص غريب من البناء، وعندها يفتح هؤلاء نيرانهم الغزيرة في اتجاه القادم، وفي كل اتجاه.
حيثيات 2: في معارك جوبر الأخيرة التي أحرز فيها الثوار انتصارات مهمة وتقدموا إلى مواقع جديدة، ملأ الخوف قلوب ضباط وعناصر النظام في البناء المذكور من وصول الثوار إليهم، فأطلقوا الكلبة خارجا تقود معاركهم عند نباحها.
حيثيات 3: اتجه الثوار إلى مواقع أخرى ولم يقتربوا من البناء الذي تتحصن فيه الكلبة وعناصرها، لكن الكلبة استمرت في نباحها بين الفينة والأخرى، لتتبعها معارك جنود النظام مع المجهول، وفي المرة الأخيرة التي تقود فيها الكلبة المعارك أطلق هؤلاء رصاصا غزيرا نظرا لاقتراب المعارك من البناء،
وعند توقّفها تبين للأبطال أنهم قتلوا قائدتهم "الكلبة".
مواساة وتعزية حارة تقدمت بها صفحة "أخبار جبلة" للعناصر بفقدان قائدتهم، التي "ربّوها كل شبر بندر".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية