قضت عائلة مؤلفة من أم وأطفالها الأربعة يوم الخميس في غارة جوية لقوات التحالف الدولي على منزلهم في بلدة "المنصورة" بريف الرقة الغربي، فيما واصلت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" محاولاتها لتضييق الحصار على مدينة "الطبقة".
وأكد الناشط "مهاب ناصر" لـ"زمان الوصل" أن طائرات التحالف قصفت في ساعات الفجر الأولى منزلاً في بلدة "المنصورة" غرب الرقة، ما أسفر عن مقتل سيدة من عائلة "الفرج" مع أطفالها الأربعة.
واضاف ناصر أن والد الأطفال أصيب إصابة بليغة نتيجة الغارة الجوية بترت على إثرها إحدى ساقيه.
وسبق أن قتل طيران التحالف الدولي ظهر الأمس ثلاثة مدنيين بقصف استهدف مناطق في قرية "الرحيات" بريف الرقة الشمالي، وفق ما ذكر نشطاء.
وفي سياق متصل، قالت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" إن "حملة غضب الفرات" أطلقتها بالتعاون مع التحالف الدولي في 6 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مستمرة في مرحلتها الثالثة على الجبهتين الجنوبية الغربية والغربية من الرقة، مشيرة إلى أنها صدت هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" ضد مواقعها على طريق الرقة -الطبقة وعلى قرية "سحل الخشب" في الضفة اليسرى من الفرات.
وأكدت هذه الميليشيات التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" أن عملية حصار مدينة "الطبقة" مستمرة الى جانب تضيق هذا الحصار حتى الوصول إلى داخل المدينة، وفق ما ذكرت على موقعها في شبكة الإنترنت.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" حذّر يوم الأحد الماضي، من انهيار سد الفرات قرب مدينة "الطبقة" نتيجة ارتفاع منسوب المياه المحتجزة خلفه بعد تعطل بوابات السد وتجهيزاته عن الخدمة بسبب الغارات الجوية وضربات المدفعية الأمريكية المكثفة، بالتزامن مع إعلان ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" بدء عمليات اقتحام المدينة بريف الرقة الغربي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية