أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الخماسية" تهز عرش حزب الله ومقام رئاسة لبنان في قمة البحر الميت

أرشيف

في مبادرة وصفها محللون مقربون من حزب الله اللبناني بالمزحة الثقيلة والخارجة عن الأدب السياسي والبروتوكولات المخملية المعمول بها داخل صالونات السياسة ومندياتها، توجه خمسة من ساسة الصف الأول في لبنان برسالة مكتوبة إلى رئيس القمة العربية المنعقدة في الأردن الملك عبد الله الثاني متجاوزين بذلك مقام الرئاسة ومجلس الوزراء.

وعلى ما يبدو فإن تفاصيل الضربة الخماسية المفاجئة في الرسالة، التي اطلعت "زمان الوصل" عليها، هزت شباك "حزب الله" وأربكت الرئيس اللبناني "ميشال عون" وهدت مفاصله وأربكت قواه داخل أروقة القمة التي تعقد في أخفض وأحط مكان في العالم (البحر الميت) فجعلته يسقط أرضا..!

وقام رئيسان سابقان للجمهورية، وثلاثة رؤساء سابقين للحكومة: ميشال سليمان وأمين الجميل وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام بتوجيه رسالة لرئيس القمة العربية المنعقدة في الأردن هذا نصها:
صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم , ملك المملكة الاردنية الهاشمية رئيس القمة العربية بيروت في 24 آذار 2017
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد رأينا نحن رؤساء جمهورية وحكومة سابقين، وبالنظر للأخطار التي تواجه وطننا لبنان وأمتنا العربية, ان نرسل من خلال جلالتكم نداء للقادة العرب المجتمعين في المملكة الأردنية الهاشمية بعد أيام، نوضح فيه وجهة نظرنا في الأوضاع الحاضرة في لبنان والمنطقة، ومحاذيرها على لبنان، وضرورة مواجهتها، وبالتالي فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا: الالتزام الكامل باتفاق الطائف واستكمال تنفيذ بنوده كافة، وبالدستور، والعيش المشترك الجامع بين اللبنانيين. وهي المبادئ والممارسات التي تحفظ لبنان، وتحفظ العلاقات بين اللبنانيين.
ثانيا: التزام لبنان بالانتماء العربي وكذلك بالإجماع العربي وبقرارات الجامعة العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالشأنين اللبناني والعربي، وفي مقدمها قرار 1701 الذي يضمن أمن لبنان في مواجهة إسرائيل وحفظ حقه في أراضيه التي لا تزال محتلة من قبل إسرائيل.
ثالثا: الالتزام بإعلان بعبدا (2011) والخاص بتحييد لبنان عن سياسات المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية، وذلك حرصا على مصلحته العليا، ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي، ما عدا ما يتعلق بواجب التزام قرارات الشرعية الدولية والإجماع العربي والقضية الفلسطينية المحقة، بما في ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وديارهم وعدم توطينهم، كذلك أيضا الالتزام بعدم التدخل في الأزمة السورية، وإدانة التدخلات الخارجية بالدواخل اللبنانية والعربية.
رابعا: ضرورة الاهتمام العربي بالتضامن مع لبنان في تحرير أرضه، وفي رفض السلاح غير الشرعي، وضرورة بسط الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكرية والأمنية لسلطتها وحدها على كامل التراب اللبناني، كما هو مقتضى السيادة وحكم القانون والشرعية. كذلك في دعم لبنان لاقداره على مواجهة تحديات أزمة النازحين السوريين ومساعدته سياسيا وماديا حتى عودتهم السريعة إلى ديارهم.
خامسا: إن الموقعين أدناه، إذ يرون أن أمن لبنان وسلامه يعتمد على عدة ركائز، أولها دعم الدولة اللبنانية بسلطاتها الكاملة وغير المنقوصة وحدها على كامل الأراضي اللبنانية، بما في ذلك رفض السلاح غير الشرعي، رفض وإدانة الإرهاب بأشكاله كافة، واحترام الشرعية العربية والدولية، وقواعد العيش المشترك، يعتبرون قمة عمان العربية في هذه الظروف أملا كبيرا لمعالجة المشكلات العاصفة التي تتعرض لها الأمة ودولها في المشرق على وجه الخصوص.

ويتطلعون إلى اجتماع القادة العرب ايضا باعتباره أفقا جديدا ورحبا للتضامن مع لبنان وسط التهديدات التي يتعرض لها من الخارج والداخل.

ويرى مراقبون وناشطون لبنانيون أن عبارة "السلاح غير الشرعي"، الذي يطال سلاح حزب الله ودويلته داخل لبنان الواردة في بنود الرسالة (طعجة سياسية) بكل ما تحمله هذه الكلمة لمحور المقاومة من معنى، والذي جعل نبيه بري الرئيس "المزمن" لمجلس النواب اللبناني يعترض على هذه الرسالة، فقال في تصريح له لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية اليوم الأربعاء إن الرسالة الخماسيّة "خطوة غير مُستساغة وغير مسبوقة، لا بل غير مقبولة"، غامزا من قناة من اختاروا هذا التوقيت "لبث أفكارهم التي ليس من ورائها إلا إضعاف موقف لبنان الرسمي في القمة العربية"، ومحذرا من خطورة أن تكون هذه الرسالة وتوقيت إرسالها "نتيجة لإملاءات خارجية".

لبنان - زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (100)

الدمشقى

2017-03-29

على اساس منطلقات نبيه بري وحسن نصر الشيطان وتحركاتهم نابعة من منطلقات وطنية ، سفة ومنحطين.


دويله لبنان هههههه

2017-03-29

لولا وجود حزب الله --لما كان لدويله لبنان وجود على الخازطه كانت اشبه بملهى ليلي للرقص والعربدة --حماك الله حسن نصر الله.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي