قُتِل الشاب "حسن مرعي" وهو وحيد لأهله بقرية "كرتو" بريف طرطوس، وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفل في مدينة اللاذقية بإطلاق الرصاص الثلاثاء خلال تشييع جنازات لقتلى سقطوا في معارك ريف حماة.
وتحول التشييع في طرطوس إلى معركة بالأيدي بين عناصر الجيش الذين أطلقوا الرصاص العشوائي، ما أودى بحياة الشاب على الفور، سجلتها كاميرات شبكات إعلام موالية.
وأحصى الناشط الإعلامي "محمد الساحلي" مقتل خمسة أشخاص في اللاذقية وطرطوس برصاص مماثل منذ انطلاق معارك دمشق وريف حماة، وأشار إلى أن المشفى الوطني في اللاذقية يستقبل يوميا شخصا أو أكثر جراء الإصابة بالرصاص الذي يطلق في تشييع قتلى النظام.
واعتاد عناصر جيش النظام إطلاق النار خلال تشييع زملاء لهم سقطوا في المعارك، وانسحب الأمر على المدنيين من ذوي القتلى وأصدقائهم، لتتحول عمليات التشييع إلى مسرح يتبارى فيه الجميع بكميات الرصاص التي يتم إطلاقها، "وتزداد مساحة الدم والألم".
تكرار سقوط قتلى وجرحى برصاص التشييع دفع شبكات إعلام موالية لمطالبة "الجهات المختصة" بمنع إطلاق الرصاص في مراسم دفن القتلى، "لكن نداءاتها لم تلق آذانا صاغية". حسب قول الساحلي، الذي أرجع ذلك إلى عجز "الجهات المختصة" عن ضبط السلاح المنفلت والرصاص العشوائي لأن من يحمل السلاح ويطلق منه ينتمون للجيش والأمن والشبيحة، "وهم فوق القانون".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية