لم يعلن بعد.. اتفاق جديد بشأن "الزبداني، مضايا وكفريا، الفوعة"

في تطورٍ بارز أبرم "جيش الفتح" مع نظام الأسد اتفاقاً (غيرُ معلن بعد) يقضي بخروج مقاتلين ومدنيين من المدن والبلدات المحاصرة بريفي "إدلب" و"دمشق" (الزبداني ومضايا - بريفِ دمشق، وكفريا والفوعة - بريف إدلب)، ووقف إطلاق النار لفترة زمنية (9 أشهر)، في المناطق التي يتضمنها الاتفاق وكذلك في البلدات الجنوبية لمدينة دمشق (يلدا وببيلا).

مصدر محلي من قرية "تفتناز" أكد لـ"زمان الوصل" أن الاتفاق سيبدأ اليوم الثلاثاء منتصف الليلة، ليشمل وقف إطلاق النار مناطق (الزبداني -مضايا -بلدات الجنوب الدمشقي - تفتناز -بنش -طعوم -مدينة إدلب -مزارع بروما -زردنا - شلخ- معرتمصرين- رام حمدان كفريا - الفوعة)، لافتاً أن الاتفاق جرى بين ممثلين من "هيئة تحرير الشام" و"أحرار الشام" من جهة ومفاوض "إيراني" من جهةٍ ثانية، فيما ستبدأ عملية الإجلاء من القرى المذكورة سابقاً مطلع الشهر القادم.

قائد "حركة أحرار الشام" الإسلامية في مدينة "الزبداني" المحاصرة بريف "دمشق، "محمد زيتون" أكد قرب الإعلان عن اتفاقٍ يقضي بإخلاء (مدنيين ومقاتلين) من الأخيرة وبلدة "مضايا"، مقابل إخلاء الميليشيات الشيعية (مع مدنيين) من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المحاصرتين من قبل "جيش الفتح" في ريف "إدلب".

وأضاف "زيتون" على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الاتفاق سيكون خلال 10 أيام تقريباً، وسينفذ بمدة زمنية قدرها 60 يوماً على مرحلتين، لافتاً إلى أنه يشمل أيضاً أهالي "الزبداني" المهجّرين إلى لبنان، إن أرادو الهجرة إلى مناطق الشمال السوري، فيما أكدت مصادر في "حركة أحرار الشام" ووسائل إعلام تتبع للمعارضة، أن 1500 معتقل لدى نظام الأسد سيخرجون بموجب الاتفاق، التي ستكون دولة "قطر" ضامنة له.

وتعود بداية الهدنة في المناطق المحاصرة بريفي "إدلب" و"دمشق" إلى العام 2015، بين "حركة أحرار الشام" وممثلين عن "إيران"، وتضمن حينها وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، وتمرير إخلاء الجرحى والمرضى من الجانبين.