تمكنت فصائل المقاومة السورية يوم الثلاثاء من إعطاب دبابتين من طراز "T72" على جبهة المنطقة الصناعية في حي "القابون" شرق العاصمة دمشق.
وأفادت مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل" بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات النظام تمكن من خلالها عناصر المقاومة من قتل وجرح العشرات من جنود النظام، إثر محاولة الأخير اقتحام نقاط متقدمة بالمنطقة الصناعية ومحور شركة الكهرباء التي سيطرت عليه المقاومة السورية قبل أسبوع ضمن معركة "يا عباد الله اثبتوا".
وكشفت المصادر أن قوات النظام استهدفت حي "جوبر" والمنطقة الصناعية بأكثر من 15 غارة جوية وصواريخ (أرض -أرض) من نوع "فيل"، وذلك منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الثلاثاء.
كما صعدت قوات النظام من حملتها العنيفة على مدن وأحياء الغوطة الشرقية، (عين ترما -زملكا -عربين -دوما -حمورية-سقبا) التي تعرضت لقصف جوي مكثف بمقاتلات النظام الحربية، فقضى 3 أشخاص، وجرح 25 آخرون حالات معظمهم خطيرة.
كما استهدفت قوات النظام المتمركزة على أطراف بلدة "جسرين" كلا من "كفربطنا" و"جسرين" بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين ودمار هائل في الأبنية السكنية.
التصعيد من قبل قوات الأسد دفعت عددا من المؤسسات المدنية والتعليمية والمجالس المحلية في الغوطة الشرقية إلى تعليق عملها وإيقاف الدوام.
وكشف المهندس "خليل عيبور" رئيس المجلس المحلي لمدينة "دوما" عن تعليق دوام المجلس المحلي للمدينة لمدة يومين ابتداءً من يوم أمس الإثنين 27/آذار مارس، وذلك نتيجة استهداف مدينة "دوما" أمس بعدة غارات جوية تركزت على الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين في المدينة.
وأكد "عيبور" أن هناك مخاوف تتعلق بقيام النظام باستهداف المنشآت التعليمية والمدارس وروضات الأطفال والمجالس المحلية، حيث سبق أن ارتكب عدة مجازر في منشآت مدنية.
وشهدت مدن الغوطة الشرقية تصعيداً كبيراً من قوات النظام، ارتكبت خلاله مجزرة بحق المدنيين في بلدة "حمورية"، قضى وجرح فيها العشرات من المدنيين، فضلاً عن سقوط عشرات الضحايا في باقي المناطق.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية