أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

احتدام المعارك بين التنظيم و"سوريا الديمقراطية" في محيط مطار "الطبقة"

قصف التحالف يقتل المهندس "أحمد الحسين" المدير والمسير لأعمال سد الفرات

شنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" يوم الثلاثاء، هجوماً معاكساً ضد ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في محيط مطار "الطبقة" العسكري بريف الرقة الغربي، كما جدد تحذيراته من انهيار سد الفرات.

وذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" عن مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" أفشلوا هجوماً لتنظيم "الدولة" على مواقعهم في البوابة الشمالية لمطار "الطبقة" العسكري، مشيرة إلى أن الهجوم تضمن تفجير عربة مفخخة للتنظيم.

وعززت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" وجودها غرب مدينة "الطبقة" عبر نقل المزيد من العناصر بالزوارق عبر بحيرة الفرات من الضفة اليسرى إلى الضفة اليمنى، وفق مصادر محلية. 

وفي سياق متصل، ذكرت حملة "الرقة تذبح بصمت" إن المهندس "أحمد الحسين" المدير والمسير لأعمال سد الفرات والمساعد الفني "حسن الخلف" قتلا نتيجة قصف للتحالف الدولي على السد خلال دخول الفريق الفني بغرض صيانة السد أثناء هدنة الساعات الأربع المعلنة من قبل مليشيات "قوات سوريا الديمقراطية".

وأشارت الحملة إلى تعرض مدينة "الطبقة" بشكل يومي القصف مدفعي أمريكي وسط حركة نزوح للسكان من المدينة إلى مناطق الريف وأقام بعضهم في مخيمات صغيرة نصبت على عجل.

كما أفادت مصادر محلية بنزوح آلاف المدنيين من القرى المحيطة بسد الفرات باتجاه مناطق سيطرة الميليشيات المدعومة من التحالف.

من جهته، تنظيم "الدولة الإسلامية" بث أمس تقريراً مصوراً يبين الأضرار التي لحقت بسد الفرات نتيجة استمرار قصف السد من قبل قوات التحالف والميليشيات المتحالفة معها على مباني السد منذ أربعة أيام، ما أدى إلى تدمير الأجهزة في غرفة القيادة والتحكم للسد.

وارتفع المنسوب الأمامي لمياه سد الفرات، ما قد يؤدي إلى الطوفان الكامل، وفق ما ذكر المهندس "أحمد الحسين" الذي ظهر بالتقرير قبل مقتله.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" حذّر يوم الأحد الماضي، من انهيار سد الفرات نتيجة ارتفاع منسوب المياه المحتجزة خلفه بعد تعطل بوابات السد وتجهيزاته عن الخدمة بسبب الغارات الجوية وضربات المدفعية الأمريكية المكثفة على الطبقة ومحيطها، بالتزامن مع إعلان ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" بدء عمليات اقتحام المدينة بريف الرقة الغربي.

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي