وصلت اليوم الثلاثاء الدفعة الثانية من مُهجري حي "الوعر" في مدينة حمص إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل المقاومة السورية بريف حلب الشرقي، أو ما بات يُعرف محلياً بـ "مناطق درع الفرات".
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن عدد الحافلات التي وصلت صباح اليوم الثلاثاء بلغ حوالي 50 باصا تُقل قرابة من 390 عائلة من الحي الحمصي المُحاصر إلى قرية "زوغرة" بريف حلب الشرقي.
وأشار إلى أن سيارات الهلال الأحمر العربي السوري رافقت القافلة من لحظة خروجها من حي "الوعر" يوم أمس الإثنين حتى وصولها صباح اليوم إلى ريف حلب الشرقي، لافتاً إلى أن سيارات إسعاف أيضاً كانت ضمن القافلة لنقل المصابين الذين بلغ عددهم قرابة 50 مصابا.
وقال مصدر من منظمة الهلال الأحمر لـ"زمان الوصل" إن القافلة التي وصلت صباح اليوم كانت تُقل 2004 أشخاص من 393 عائلة، يبلغ عدد الرجال فيها 597 وعدد النساء 624 وعدد الأطفال 661 فيما تضم القافلة أيضاً 122 طفلا رضيعا.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن الفرق التابعة للمنظمات الإنسانية السورية والتركية جهزت مراكز إيواء مؤقتة للمهجرين ليقيموا بها إلى حين توزيعهم على القرى والبلدات الآمنة في الريف الشرقي والريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب.
وكانت الدفعة الأولى من مُهجري حي "الوعر" وصلت في 19 من الشهر الجاري إلى ريف حلب الشرقي، وبلغ عدد الواصلين في الدفعة الأولى قرابة 1500 شخص، بينهم 200 عنصر من المقاومة السورية.
وكان مقررا أن تكون وجهة الدفعة الثانية، محافظة إدلب، إلا أن المعارك الطاحنة الدائرة حاليا بين المقاومة السورية والنظام وميليشياته، عرقلت عملية الخروج لمدة يومين، وتم تحويل وجهتها إلى جرابلس.
وينص مشروع التهجير القسري لأهالي حي "الوعر" المحاصرين على الشكل التالي:
ريف حمص (دفعة واحدة)، إدلب (4 دفعات)، وجرابلس (5 دفعات).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية