أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف حلب.. قتلت زوجها وحماها قبل القبض عليها

اعترفت الجانية بإطلاق النار على زوجها وعمها (والده)

استفاق أهالي مدينة "دارة عزة" بريف حلب الغربي على جريمة قتل راح ضحيتها أب وابنه على يد زوجة الثاني.

وقال رئيس مركز شرطه "دارة عزة" الحرة التابع لقيادة شرطة حلب الحرة "عبد الماجد بكور" إنه تلقى اتصالاً هاتفيا بتاريخ 13/ 3/ 2017 من شخص أفاد بحصول جريمة قتل في أحد أحياء المدينة.

وأفاد رئيس المركز لـ"زمان الوصل" بأنه ترأس دورية توجهت إلى موقع الجريمة وهو منزل المدعو (ع .ق) في الحي الشرقي من المدينة، حيث شوهدت جثتان الأولى للمدعو (ع . ق) في العقد السادس من عمرة والثانية لولده (ج) في العقد الثالث من عمره وإصابة زوجه الأخير (ف. ق) في العقد الثاني من عمرها في الكتف الأيمن.

وأضاف محدثنا أن هيئة الكشف الطبية والقضائية حضرت فيما بعد، وتبين في التحقيق الأولي أن السبب الرئيسي للوفاة طلق ناري نافذ في الرأس لدى كلا المغدورين وطلق ناري في كتف المذكورة التي تم إسعافها.

وأضاف بكور أن الزوجة المصابة أفادت في التحقيقات الأولية بأن شخصاً مجهول الهوية دخل إلى المنزل بقصد القتل والسرقة، حيث شوهد فتح خزانة حديدية وسرقة ما فيها من ودائع وأموال.

وأردف أن حراسة مشددة وضعت عل زوجة المغدور (ج) للاشتباه بها، ومن خلال التوسع في التحقيق معها تبيّن أنها هي من أقدمت على قتل المغدورين عن سابق إصرار وتعمد.

واعترفت الجانية -بحسب المصدر- بإطلاق النار على زوجها وعمها (والده) من مسدس حربي عيار 9 مم عائد لوالد زوجها.

وأردف بكور أن الجانية وبعد ارتكابها للجريمة عمدت إلى بعثرة محتويات المنزل بغية تمويه التحقيق وأخذت مفتاح الخزانة الحديدية من والد زوجها وفتحتها، حيث سرقت سلسالاً ذهبياً عيار 21 مم ومبلغ 20 ألف ليرة سورية، ومن ثم أخفت المسروقات وأطلقت النار على نفسها في كتفها الأيمن ثم ألقت بالمسدس في مستودع بجوار منزلها عائد للمدعو (خ. ع).

وبدوره لفت رئيس المكتب الإعلامي في شرطة حلب الحرة الرائد "مالك عبد الهادي" لـ"زمان الوصل" إلى أن التحقيقات مع الجانية أثبتت وجود علاقة غرامية مع صاحب المستودع الذي خبأت فيه المسدس، ولكنه أنكر لدى التحقيق معه معرفته بجرم القتل. وتبين أن الدافع لجرم القتل هو زواجها رغما عنها من المغدور (ج) والضغوط التي مورست عليها من زوجها ووالده.

واضاف "بعد الادعاء عليها من قبل ذوي المغدورين تم تنظيم الضبط اللازم واسترداد كافة المسروقات ومصادرة المسدس وتقديمها إلى القضاء لتنال جزاء ما افترقت يداها، أشار عبد الهادي أن اكتشاف الجريمة بوقت قياسي نسبياً والقبض على الجانية لقي صدى إيجابياَ واسعاً لدى أهالي المنطقة ومحيطها، لافتاً إلى أن "قائد شرطة حلب الحرة" العميد "أديب الشلاف" أولى الموضوع اهتماماً بالغاً وتابع مجريات التحقيق مع القائمين على الضبط.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي